عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة
أراد الله لي أن أكون من الكلابيظ منذ أن كنت طالباً صغيراً يحمل حقيبة مثقلة بالكتب، وكنت مصدراً لتندر زملائي الصغار، ولم يكن نداؤهم لي بكلمة كلبوظ أو دُبة مستغرباً، حتى إذا جاء وقت الصرفة، أصبحت أردد نشيد الصغار الشهير (دردبوني دردبة حسبوني حبحبة)، وحين أصبحت شاباً يافعاً قررت أن أتبع أنظمة الرجيم وأنضم لقافلة الرشاقة، وأعترف أن أغلب محاولاتي باءت بالفشل، وحين تجاوزت الثلاثين من العمر، زاد همّي همّاً، فانضمت الصلعة للكلبظةـ فأصبحت أقرع وكلبوظاً، فلا أعتراض على حكمك يا ربِّ! ومع ذلك لم تكن هذه العيوب مصدر إحباطٍ لي -ولله الحمد والمنة- ولذلك قررت أن أذكر قصتي، لعل بعض الأمهات يتعظن ويفكرن في أبنائهن، ويُبعدن عنهم ما يمكن أن يؤثر على صحتهم، فيبعدن عنهم ما يسبب البدانة، لا سيما وأننا في عصر المأكولات السريعة، والأطعمة المعلبة، والمواد الحافظة، فأهل مكة دائما ما يتمسكون بأطعمتهم الصحية اللذيذة، والتي لم أفطن لها إلا بعد أن شاب ما تبقى من شعر رأسي، ونصيحتي لشباب اليوم، أن يعودوا للغذاء الصحي المكاوي الجميل، كالكباب الميرو والمقادم والكبدة والتقاطيع، ولا تهون الكلاوي والمطبق والمعصوب والتميس والعدس والفول والهريسة، وإن جاء وقت التحلية فستحضر اللدو واللبنية والمشبك وطبطاب الجنة والحلاوة الطحينية والدبيازة والزلابية والعاشورية والغُريبة والمعمول والحلقوم, أما أطعمة هذا العصر فهي كاذبة متلونة، فعصير التوت اتضح أنه لون مجرد ولا يمتد له التوت بصلة! والألوان الموجودة في حلويات الأطفال، كلها ألوان صناعية! وعصير البرتقال المعلب، طعمه يختلف عن فاكهة البرتقال الحقيقة! كم أتمنى أن يبرز الإعلام كل الأكلات السعودية الشعبية، التي تزخر بها بلادنا، لنستمتع.. وتذكروا أن المعدة بيت الداء.