مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يوقع مذكرة تعاون مع “كفاءات المعرفة” و”تمرس” حرس الحدود بمكة ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر الإطاحة بـ 6 مخالفين لتهريبهم 90 كيلوجرامًا من القات المخدر ترامب يقيل ألف موظف بإدارة بايدن إطلاق أول مزاد دولي في المملكة بمشاركة أعمال فنية ومعروضات فاخرة ضبط مخالف لنظام البيئة بحوزته 8 أمتار مكعبة من الفحم المحلي حرس الحدود يُحبط تهريب 52 كجم من الحشيش بجازان المواصفات السعودية تُطلق خدماتها الإلكترونية عبر توكلنا استقرار أسعار الذهب في المعاملات الفورية درجات الحرارة بالمملكة.. تبوك الأقل حرارة بـ 3 درجات مئوية
اكتمل المشهد يا هاني بالصوت والصورة وكنت دورته الأخيرة وخاتمته.
آه أيها الصديق الفخم، ذهبت إلى الموت، تحمل تاريخًا وطيبة وعبقًا وتصالحًا مع النفس ومع الآخرين، إن كان فارس السلمان منحني فرصة البداية في بلاط صاحبة الجلالة، فأنت من منحنى الثقة والانطلاقة وتنوع المجالات، كانت كلماتك تمضي رقراقة، وحديثك يسري ممتعًا ومشهدك يلتقط إبداعًا.
بعد سنوات الانقطاع، اتصل العزيز هاني يخبرني عن المشهد، وهي قناة تلفزيونية ومنصة رقمية تفاعلية، كان فرحًا بانطلاقتها وفرحت لفرحه، وسرّني أنه عاد إلى مستقره وشغفه الإعلامي، بعد أيام وجدته ينشئ “قروبًا” من 4 أشخاص فقط وكانوا أعز أصدقائه، ومن شاركوه رحلة الكفاح الإعلامي، وما أدهشني أنني كنت من ضمن هؤلاء، وكم كان المشهد في غاية الإتقان!! وكم كان هاني مبدعًا في سرد حلقات “هنواتي”!! ما يميز هاني التواضع المهني والاستقصاء الصحافي والمثابرة المجدية، كم فجعت لموته وتحسرت لوفاته!! ولكنها سنة الحياة، وطريق كلنا سالكوه، رحل هاني نقشبندي وترك الأثر الطيب، ونسأل الله باسمه الأعظم أن يغفر له ويرزقه دارًا خير من داره.