ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
لا تزال وزيرة خارجية كندا أوكرانية الأصل نازية المنشأ ” كريستيا فريلاند ” تمارس مراهقتها الإعلامية والسياسية بعيداً عن أسس ومنهجية العمل السياسي والعملي في التعامل الدبلوماسي الدولي.
كريستيا وهي الصحافية السابقة والكاتبة المؤلفة لعدد من الكتب وزوجة للصحفي بنيويورك تايمز ” غراهام باولي” لا تعلم أن اللعب الإعلامي والسياسي بقضية فتاة سعودية هاربة والاحتفاء بها واستقبالها أمام الكاميرات والقنوات الفضائية يعد استعراض سياسي مخزي ومكشوف لدور وحجم كندا ومكانتها وكأنها تقول للعالم: أهلاً بكم في دولة كندا للمراهقين.
كان الإغراق الدعائي الممنهج والممزوج بالغباء السياسي لكريستيا وتعزيز لعمق علاقة صداقتها القوية مع الملياردير اليهودي جورج سورس قائد عداء السعودية أوقعها من جديد في مأزق لن تسلم منه محلياً ودولياً فهي تحاول تضليل الرأي العام الكندي والعالمي وتبحث عن تسجيل نقاط وهمية على من تسميها حقوق الإنسان باسم فتاة سعودية.
فالكنديون أنفسهم يؤمنون أن وزيرة خارجية بلادهم كريستيا هي أحد أكبر دعاة الترويج والتهريج على الحلبة السياسة متناسية حقوق الإنسان داخل قطر بلدها الذي تغطيه كريستيا بورقة الانشغال الخارجي بحقوق الإنسان، فهي تعلم يقيناً أن الكثير من الكنديين لا زالوا يعانون من التمييز ضد السكان الأصليين وحماية حقوقهم وأملاكهم من الأراضي والموارد، وتدرك مدى غياب قواعد ضمان سلامة وأمن النساء والفتيات أثناء التحقيقات الأمنية والانتهاكات الإنسانية التي تمارس ضدهم داخل السجون الكندية، وتفهم معنى ارتفاع معدل أعداد اللاجئين الكنديين الهاربين للولايات المتحدة الأمريكية بصورة غير شرعية في ظل ممارسات الحكومة الكندية الاتحادية، وتتجاهل أوامر قضائية عديدة صادرة من “محكمة حقوق الإنسان الكندية” تلزم الحكومة بعدم التمييز في تقديم وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية إلى أطفال وأسر السكان الأصليين ومساواتهم ببقية المواطنين الكنديين وغيرها الكثير من قضايا حقوق الإنسان داخل المجتمع الكندي، هذا بالإضافة إلى رفض كندا اللجوء الإنساني لعدد من الهاربات وطالبات اللجوء الإنساني بسبب ظروف الحروب والدمار في اليمن وسوريا وأفريقيا وغيرها ليتم منعهم أو اعتقالهم وطردهم ببساطة لأنهم لن يخدموا مراهقة كريستيا مثل الفتاة السعودية التي تعد بمثابة مشروع جاهز لابتزاز سياسي للسعودية وطريق يسهل من خلاله الإساءة والتطاول على الدين الإسلامي والقيم الأصيلة والأحكام والأنظمة السعودية.
فهل بعد كل هذه الانتهاكات وغياب حقيقة حقوق الإنسان يحق لوزيرة الخارجية وهي الأم لثلاثة أطفال أن تحول الخلافات العائلية والمشاكل الأسرية إلى متاجرة فقط لتنال من المملكة العربية السعودية وحكومتها وشعبها.
وأخيراً يبقى أن الحرية والإنسانية لن تأتي بالعبث الأخلاقي والسياسي وهذا ما تقوم به وزيرة الخارجية الكندية “كريستيا فريلايد” فالسعودية أقوى وأعظم من مراهقة سياسية.