ضوابط وشروط استحقاق إجازة أداء فريضة الحج في نظام العمل
أمطار ورياح نشطة على نجران حتى المساء
ضبط مقيم لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية في عسير
طيران ناس يختتم مشاركته في سوق السفر العربي بدبي بإطلاق تطبيقه على الساعات الذكية
طلبة تعليم الرياض يظفرون بـ 892 ميدالية في منافسات كانجارو موهبة 2025
هل يمكن سؤال المرشح لوظيفة عن منشأته السابقة؟
أمطار على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
مايو شهر التقلبات الجوية الحادة
صندوق النقد: النمو في السعودية سيكون قويًا خلال العامين المقبلين
ارتفاع أسعار النفط اليوم
في ظل الهموم التي يعانيها المواطن، في مجالات المالية والسكن والصحة، صُدم بمجلس الشورى -الذي يفترض به أن يمثل صوته، وينقل همومه، ويسعى لعلاجها،- يناقش قضايا في نظر المجتمع تافهة، من “بيض الحبارى” الى “لبن العصفور” والذي لا يستبعد أبناء الوطن أن تكون مداخلة عضو “الحبارى”، الاسبوع المقبل حولها.
إن مداخلة العضو -طيب الذكر- يجب أن لا تمر مرور الكرام على رئاسة المجلس، فهي قبل أي شيء تسيء لدور المجلس، الذي أفتتحه الامام المؤسس الملك عبدالعزيز -في ١٣٤٦هـ-، وقال في كلمة الافتتاح “ولو لم يكن من مصالح الشورى إلا إقامة السنة وإزالة البدعة لكفت”، وفي عهد الملك فهد -رحمه الله- وضع النظام الجديد الذي يوضح خصائص المجلس، والتي جاء أبرزها “مناقشة الخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وابداء الرأي نحوها، ودراسة الأنظمة واللوائح والمعاهدات والاتفاقيات الدولية والامتيازات واقتراح مايراه مناسباً، وتفسير الأنظمة، وكذلك مناقشة التقارير السنوية التي تقدمها الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى واقتراح مايراه حيالها”.
إلا أن العضو مُصر على تهميش المجلس، وقهر الشعب الذي يبحث عن احتياجاته الرئيسية، بكمالياته الشخصية، ليتحول من مجلس الشعب، الذي تحول لمجلس “كل من ايدو إلو” بفضله!
تويتر: @SALEEH10