ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
عبد الرحمن بن محمد الأنصاري
لو استعرضنا أيام وشهور السنة الميلادية المنقضية، لن نكاد نجد منها يوماً، أو شهراً إلا ووجدنا الأخطار محدقة ببلادنا ( المملكة العربية السعودية ).. فلا نلبث إلا قليلاً، فإذا بِنَا أمام القيادة الرشيدة، المتصفة بالحكمة والرَّوية، وهي كمن يحل في صمت، كل تلك العُقد والأخطار، عُقدة عقدة، وخطراً إثر خطر… فهذا على سبيل المثال وليس الحصر، مؤتمر الإثم والضلال في غروزني، الذي تنادى له ضُلال العالم وأهل البدع والأهواء، بقصد إقصاء السعودية وشعبها من أن يكونوا من أهل السنة والجماعة ، ما لبث أولئك الذين قالوا فيه من الباطل ما قالوا وقرروا فيه ما قرروا، ما لبثوا أن توافدوا على السعودية، واحداً إثر آخر ، زاحفين على رُكبهم ومعتذرين، كلٌّ منهم يرمي على الآخر، ويقول : (إنّ فلاناً أضلني، وأنا بريء منه ومن ضلاله)..
وإفريقيا التي غزاها المد الصفوي، وتصدير إسلام سياسي إيراني مثير للشبهة والفتن، تنبهت القيادة الرشيدة إلى ذلك المخطط الخبيث، فسعت بحنكتها وحكمتها، إلى إفشال ذلك المخطط الرامي إلى إحلال دين إيران السياسي محل الدين الإسلامي الحنيف في القارة الإفريقية، وكل ذلك فيما يشبه الصمت وبمنأى عن أي ضجيج إعلامي .
وقبل ذلك وقوف العالم الإسلامي بأسره إلى جانب المملكة العربية السعودية، دحضاً للتشكيك العدائي، القائل بعدم قدرتها وأهليتها على الانفراد بشرف إدارة الحج والأماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وتتوالى المشكلات التي قد يظنها من تصادفه لأول وهلة، أنها من غير حلول، كمشكلة إعادة النظر في ترسيم الحدود البحرية بين السعودية وبعض جيرانها، وما صادف ذلك من الإساءات الإعلامية التي بلغ بعضها حدود الفجور، وفجأة نرى ثمرة الحكمة التي اتصفت بها القيادة السعودية ، في التعامل مع تلك القضية وغيرها، نراها تُثمر إبطال محكمة في ذلك البلد، ما أبرمته محكمة أخرى من محاكمة بشأن تلك الحدود البحرية بينها وبين السعودية، مؤكدة أنه لا يصح إلا الصحيح.
وقبل أن يودعنا عام 2016 الميلادي المليء بالكوارث والفتن والحروب ، وإطلاق أيدي أعداء الأمة للهيمنة على كثير من أرض العروبة والإسلام بعد دمار شبه شامل وبخاصة في سوريا والعراق، تأتي ” الرؤية السعودية ” الواعدة ، يعقبها إعلان الموازنة العامة للدولة، والتي جاءت بخلاف كل التوقعات المتشائمة.
وكل ذلك يجري وهو متزامن مع العزم الصادق الذي لا هوادة فيه من تحرير اليمن من المطامع الإيرانية، والاستعداد لبذل الغالي والرخيص من أجل دحر الانقلابيين، الذين أصبحوا أحجار شطرنج في أيدي آيات طهران وعمائمها.
واليوم الشعب السعودي النبيل، يجدد مع فجر كل يوم جديد، البيعة لقيادته الرشيدة، الساهرة على أمنه ورفاهيته، وهي القيادة التي تنجز في العام الواحد، ما لا يُنجزه غيرها في عشرات السنين.
مستشار إعلامي سابق في وزارة الداخلية
أبو سعود
مقال مميز من رجل وطني من الطراز الأول
عصام هاني عبد الله الحمصي
أجمل ما في المقال هو الرفع للتوجيه المعنوي والرقي بناء على أدله فعليه نابعه من الإخلاص وحب الوطن ، ليت أصحاب المقالات يقتدو بهذا الكاتب ,