مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
الشخصية الغربية -إلا ما رحم الله- شخصية انتهازية منحطة، لا يهمها إلا المكسب -وبأي طريقة وأي ثمن- فلا ثوابت ولا قيم ولا أخلاق.. هم الهمج الهامج، كما أسماهم (محمود شاكر) يرحمه الله.. حينما هاجروا إلى بلاد الهنود الحمر -ما يسمى بأمريكا اليوم- استضافهم الهنود الحمر في ديارهم وأكرموهم، وهم الفارين من العدالة في أوروبا، والمهجرين قسراً بعد تخييرهم بين الهجرة أو الإعدام، وكان معهم مجموعة من المغامرين. وحينما هبطت أقدامهم القذرة على أرض الهنود الحمر -وكما قلنا- استضافوهم وأكرموهم. يقول عنهم الرحالة (كريستوفر كولومبوس): إنني وجدت أُناساً من طيبتهم وكرمهم، لو سألتهم قلوبهم لقدموها على طبق من ذهب.. ولكن من عاش على الدم لن يرضى إلا بالدم.. قاموا بشحن البارود من أوروبا، واتصلوا بالمتنفذين هناك، ثم شنوا غارات وحملات عنيفة، أبادوا الأخضر واليابس.. قتلوا الرجال والأطفال والنساء.. قال عنهم أحد فرسان إحدى القبائل الهندية -بعد أن أقام معهم صلحاً ثم رجع إلى دياره فوجدها قد أحرقت وأبيد من فيها- قال عنهم: (هؤلاء ليسوا بشراً بل شياطين في ثياب البشر)، أبادوا الهنود الحمر، وقد كانوا بالملايين، وأصبحوا بضعة ألوف مهددين بالانقراض محرومين من أبسط الحقوق وفي ديارهم.
فانتبهوا يا مسلمون ويا عرب، وإلا حصل معكم نفس ما حصل مع الهنود الحمر، ومن لا يتعلم من التاريخ فلن يتعلم من غيره.