ليلة القبض على الجبرين

السبت ١٩ أبريل ٢٠١٤ الساعة ١:٢٥ مساءً
ليلة القبض على الجبرين

 حكاية مسلسل .. أم قصة فلم .. تذكرت فيلما عنوانه بتصرف “ليلة القبض على الجبرين” هل سيكون ذلك ؟ .. لم تعد رياضتنا وسطا رياضيا بل صارت وسطا فنيا دراميا يحدث فيه ما كنا نشاهده قديما في الأفلام فلم هندي أم فلم رعب .. ما ذلك كله ؟ لاعب يهرب .. يختفي .. يقولون اختطف .. هرج وثرثرة هنا وهناك .. ما هذا الواقع ؟ الرياضي .. لم نسمع عن ذلك من قبل في دول أخرى .. هل هناك مافيا رياضية لدينا ؟ ماذا يحدث .. ماذا يحصل .. ماذا يجري ؟ ولماذا وصل بنا الأمر لهذا السيناريو؟

هل بدأت لعبة كبار .. لعبة  تدشن بالعناد وتنتهي بالغصب ؟ أين اللاعب ؟ من هو اللاعب أساسا ليحدث له ما يحدث ؟ ما قيمته الحقيقية رياضيا ؟ لماذا فعل اللاعب ذلك ؟ هل هو ضحية تنازع أندية ؟ هو خرج وطلب ما يريد .. ورئيس ناديه خرج هو أيضا وذكر ما يريد ويطلب ..

هل ستتدخل جهات لتكشف السر أم تترك الموضوع سجالا رياضيا فارغا .. ؟ هل غياب واختفاء لاعب في ظروف غامضة لا يعني شيء للجهة المسئولة؟ وماذا بعد الاختفاء ..وماذا بعد ظهوره القصير في برنامج رياضي ثم العودة للاختباء المعنوي؟ كيف للاعب محترف أن يأتي من أجواء الاختفاء والشحن والتوتر ويلعب الكرة وكيف يتقبله الجمهور ؟ وكيف يمكن أن يؤدي جيدا في وضع مربك ؟

لمن .. أين  سيذهب هل للهلال الذي ارتبط مع رئيس الرائد باتفاقية ؟ أم يذهب اللاعب للنصر الذي ارتبط به رغبة وعرضا ؟ لماذا يصر الهلال مع ان رغبة اللاعب لا تريده ؟ ولماذا يصر اللاعب على الاختفاء ما دامه أعلن رغبته ؟ هل خلف الستار ما خلفه ويخشاه اللاعب ؟

ننتظر تدخل الجهة المعنية بذلك لتحل لغز الاختفاء وتخبرنا ما لذي اجبر اللاعب عليه .. ولا بد من تدخل قوي يمنع مثل تلك التفاهات في رياضتنا التي تمنيناها وسط ممتع ، وروحا رياضية . وأشقاء ، وتنافس شريف فتحولت إلى متاهات ومساحات للترهيب والخوف والفوضى .. ننتظر حل جذريا ومنظما ينظم عبث الاتفاقيات البينية التي تخرج عن اطر الاحتراف ولجنته ، وننتظر تنظيما صارما يرتب أوراق الاحتراف ورغبات الانتقال بين الأندية .. وننتظر سن قوانين ولوائح تجرم الأفعال الخارج عن الرياضة والاحتراف وتضرب بقوة على يد كل عابث في الرياضة ، أو مشوه لها .. لننتظر ” ليلة القبض على الجبرين”  وقضيته …!!

@aziz_alyousef

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

إقرأ المزيد