هيئة الطرق توضح معايير تصميم إنارة طرق صديقة للبيئة في الشوط الأول.. الوحدة يتقدم على الفتح بثنائية زوجة تستعير من جارتها كلاشنكوف وتقتل زوجها بدولة عربية 4 نصائح لاستخدام سخانات المياه بطريقة آمنة 625 مليون زيارة و1.1 مليون خدمة عبر منصة سكني مركز إكثار وصون النمر العربي بالعُلا يحصل على اعتماد جمعية EAZA الدولية النصر يستهدف الفوز الثالث تواليًا ضد الأخدود الهيئة العامة لتنظيم الإعلام تطلق دليلًا شاملًا للمهن الإعلامية ضبط مخالفَين لنظام البيئة لاستغلالهما الرواسب في تبوك موعد مباراتي نصف نهائي كأس الملك
“لا أريد أن يظلم أحد في عهدي” ….
هكذا استهل خادم الحرمين الشريفين عهده بعد وفاة ملك الإنسانية عبد الله بن عبد العزيز؟! …
ورغم ما لهذه الجملة من عظمة وأهمية وكذلك ما تحمله من قيمة وما تنطوي عليه من أبعاد! إلا أن البعض لم يتنبأ بما يمكن أن تحمله من دلالات وما يمكن أن تكون عليه مآلات المرحلة القادمة؟! بل اعترف أنني أحد أولئك الذين لم يدركوا فحوى هذا الكلام الكبير!…. فقط لأن بلادنا حفظها الله منذ توحيدها نعمت بالعدل والرخاء من لدن حكومة رشيدة تطبق شرع الله وتفخر بتطبيقه! لذلك لم يخطر ببالي ما كان يقصده خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- وأبقاه ذخراً للإسلام والمسلمين.
إن قراراً تنطوي عليه حرب ضروس تقودها المملكة وتتحمل أغلب تبعاتها وأعبائها لرفع الظلم والعدوان عن الشعب اليمني ونصرة الشرعية لهو أحد الدلالات لهذه الجملة؟!
كما أن اتخاذ موقف صارم تجاه السويد لإجبارها على رفع الظلم والعدوان والاعتذار عن البهتان لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم هو أيضاً أحد دلالات هذه الجملة.
ثم جاء قرار فرض الرسوم على الأراضي البيضاء انتصاراً للضعفاء الذين حيل بينهم وبين امتلاك أبسط مقومات الحياة السعيدة وهو المسكن! فبات هذا القرار من دلالات تلك الجملة.
ثم تلت تلك القرارات قرارات كثيرة مثيرة خطيرة تنم عن وجه جديد يستلهم وزن الدولة في الماضي وحداثتها وشبابيتها من أجل المستقبل؟! ويستثمر ما تم تقديمه من قبل لهذه الدولة من دراسات ورؤى تصب في مصلحة الوطن والمواطن؟! بل إن كثيراً من وزرائنا بات يستشعر تلك المرحلة ويدرك أبعادها جيداً ويتجاوب مع متطلباتها مستقين ذلك من السلوك الملكي الذي بات مثلا أعلى؟! ….
ورغم ما قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لخير أبناء هذا الوطن وما نجزم قطعاً أنه سيقدمه أيضاً للضعفاء قبل الأقوياء وللصغار قبل الكبار إلا أن طمع ذوي الإعاقة بكافة فئاتهم لا يتردد في ظل كرم ملك كريم وفي ظل سياسة حكيمة وقيادة رشيدة، فهم يطمحون إلى إقرار رئاسة أو هيئة أو مصلحة سمها ما شئت تعنى بشؤونهم وتحافظ على حقوقهم وتتابع تطبيق الأنظمة والمعايير والضوابط لدى الجهات الأخرى! بل وترفع احتياجات تلك الفئات ومتطلباتها لمقام خادم الحرمين الشريفين وتستفيد من النماذج الناجحة في العالم، وتجري ما يلزم من دراسات وأبحاث تساهم في حل مشكلات ذوي الإعاقة وتزود بها كافة الجهات المعنية وتراقب الجدية في تطبيقها بالتعاون مع هيئة مكافحة الفساد، بل إن من طموحاتهم أن تكون هذه الجهة صناعة معاقية -إن صحت التسمية- في تكوين رؤيتها وتحديد أهدافها ووضع أنظمتها ومن ثم قيادتها لأنه لا يحس بالنار إلا صاليها؟! ….
يا خادم الحرمين الشريفين هلّا حققتم لذوي الإعاقة طموحهم؟!
للتواصل مع الكاتب على التويتر: @M_S_alshowaiman