كلب ، كرتون ، كرسي ، كفر، كيس ، كبش، كدش، كبسه ، كفته، كباب، كمال ، وكثيرة هي الأسماء التي تبدأ بكاف وبإمكاني أن اكتبها عدا تلك الأسماء التي تخدش الحياء والتي بالطبع لا استطيع أن اكتبها هنا حيثُ يهمني في هذا المقال الوصفي في المقام الأول ليس الهجاء أبداً بل يهمني أن أضع أمام القارئ التشابه بين بعض الأسماء مثل اسم كمال مثلاً وهو اسم بدايته كاف وكذلك الكلب والكرتون والكبش إلخ و أن هذا التشابه لا يلغي أبدأ قيمة الاسم حيث أنصف الدهر والشعر الكلب في قول الشاعر أنت كالكلب إن رضيت وفاءاً … وكالتيس في قراع الخطوب مانحاً الوفاء وهي الصفة الجميلة للكلب والتي ربما لا تجدها في إنسان يحمل اسم ( كمال ) لأن في تصرفاته ما لا يمت للكمال بصلة وعلاقته بالقبح أكثر والسفه أكثر والحماقة أخته وأمه الصفاقة وكثيرون هم الذين لا علاقة لهم بأسمائهم الجميلة أبداً ذلك لأن تصرفاتهم ُتلغي كل ملامح الجمال لدرجة انك تشعر بالغبن كمتلقي عربي أن هناك ذنباً اقترف في حق اللغة التي وزعت الأسماء دون تمييز وهي مشكلة أن تكون أنت ( كمال) الرفيق أو كمال الصديق وأنت النقص أو تكون أنت (سامي) وأنت (الأدنى ) أو تكون أنت (الفارس) وأنت (الجبان ) وأنت (الشهم ) وأنت (النذل) وأنت (الفاهم) وأنت (الغبي) وأنت الفاشل وأنت (الدكتور) الحاصل على شهادة الدكتوراه من دكاكين الشهادات وأنت(الفاشل ) الذي يعرفه كل الناس لا والمصيبة الأكبر أن تفشل في أن تصل للناس من خلال الإعلام الذي ليس في يده تقديم الفاشلين أبداً ولا في يده تمكين المهزومين الذين يعتقدون أن الكتابة قلم وورقة وحبر وصورة ووهم مثل هؤلاء هم أتعس خلق الله ومثل هؤلاء هم اليوم أعداء المرحلة والنجاح الذين يستغلون التقنية ضد كل فكرة أنيقة وهي قضيتهم أنهم فشلوا في إدارة الذات فكانت الكارثة الفشل الذريع ، مثل هذه النفوس لا يمكن إلا أن تكون نفوساً معتلةً مملوءةً بالحقد والكراهية لكل الناجحين وليتها تقف عند هذا الحد بل وصل بها الجنون أن تسقط اللقب من أسمائها خوفاً من الدونية التي لم تعد لها مكاناً في زمننا هذا إلا في عقول المرضى والفاشلين لأن الحاضر وبكل أمانه نسي كل الماضي وتعامل مع الإنسان الذي يفرض نفسه على الحياة من خلال ذاته وإمكانياته لأنه ببساطة لا يهمني ابداً كمتلقي أبداً لا الاسم ولا اللقب ولا انتمائه ولا قبيلته بل يهمني فكره فقط !!!….،،،
قلت فيما تقدم عن أن الاسم لا يهمني ابداً بقدر ما يهمني الفعل كما لا تهمني أيضاً الثرثرة ولا الهلس الذي لا يودي ولا يجيب كما لا اهتم أن أتعامل مع كلب يحقق لي مصالحي ويتعامل معي بشهامة تغنيني عن التعامل مع كثير من الأسماء التي ليس في حروفها سوى الخسارة والحقارة وأقولها اليوم لكل قارئاتي وقرائي أنني لا اهتم أبداً سوى بالفعل فقط والذي قد تقدمه (أنثى ) بطريقة أجمل وأفضل من كل الرجال مع أنها أنثى رقيقة في كل شيء فتجد اسمها ( نسمة) وفعلها يفوق أفعال الفرسان ووفائها يسبقها ويقدمها في كل المحافل للناس والتاريخ في هيئة أنيقة وهذا هو ما يهمني في حياتي التي علمتني ألا اهتم أبداً بالأسماء الواهمة ولا النفوس المريضة والمرض النفسي هو اخطر من كل الأمراض خاصة حين يمضي المريض في مرضه وهو يعتقد انه الصحيح وان كل ما حوله هم المرضى وهي حالة مرضية مخيفة وخطيرة ذلك لأنها تمنح المريض الشعور الخاطئ على انه افهم خلق الله وأعلمهم وأكثرهم ثقافة ومكانة و أن كل من حوله هم الفاشلون الذين مكنتهم الظروف من الوصول للمكانة التي هو يعتقد انه بظلم كان المطرود الأول من عالمها ليكون بيته الكبير عالم التقنية التي لاتفرق بين من ينهق وبين من يغرد !! ،،
( الخاتمة ) … على حافة العقل والجنون والوهم اكتب ( كاف ) (سين ) (ص ) (عين ) والفرق بين العقل والجنون شعرة فهل يعي بعض الفارغين المطرودين أن الوهم لا يقدم ولا يؤخر أبداً في النفوس الطامحة التي تؤمن أن في الصمت حكمة تفوق قيمة الثرثرة وهي خاتمتي ودمتم .
@ibrahim_naseebتويتر
علامة استقهام
مقال قوي جدا جدا جدا
نواف
صدقت فعلاالرجال بأفعالها لا باسمائها
ابراهيم حبادي
ابراهيم انت تقصد ناس معينبن وماتقدر تصرح باسمائهم زي برنامج ياهلا للمذيع علي العلياني عرف من سرق البترول لمدة عشرة سنوات من ينبع وخاف يذكر اسمه مع الضيف خالد السليمان لان الحرامي نافذ وقوي والشرع لايجوز التشهير الا بعد مايتميز الحكم حلني لو تميز
سعد العمري
بالفعل اخي الكاتب اصبحنا في زمن انقلبت فيه المفاهيم ولا ادل على ذلك من ما نراه في وسائل الاعلام وخاصة المرئية منها نراها تمجد الظلم بل وتبحث للظالم عن مخرج مشرف مع علمهم الاكيد ان لا أحد يصدقهم الا أمثالهم من الظلمة والمرتزقة، ولكن مهما اشتدت الظلمة لا بد من فجر يأتي ويأتي معه الفرج حينها نرى ان كمال وسامي اسماء على مسميات،،،،،
تحياتي