متنزه رواسي تهامة في الباحة.. جمال الطبيعة ودفء الأجواء سقوط ضحايا إثر حريق بسوق في الصين حساب المواطن: صلاحية الآيبان البنكي تؤثر على وصول الدعم مساند: 3 خطوات لتحويل أجور العمالة المنزلية برنامج ريف: إعلان نتائج الأهلية في هذا الموعد خلال أسبوع.. ضبط 19541 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود وصول الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة إلى مطار دمشق الدولي 10 فوائد مذهلة لـ الفلفل الأسود مكافحة المخدرات تحبط ترويج 5 كجم من الحشيش بجدة وتطيح بالمهرب العمليات الأمنية يتلقى 2.6 مليون اتصال عبر 911 خلال ديسمبر
علَمُ أي دولة يتجاوز المادية المحسوسة، إلى معانٍ رمزية عميقة يختزلها، لها أبعاد قيمية وتربوية ووطنية في نفوس من يستظلون بظلاله، تجعله محل احترامهم وتقديسهم، وحرصهم على بقائه على الدوام مرفوعاً مرفرفاً، في إشارة رمزية بالغة التأثير، وبليغة التعبير إلى رفعة الوطن.
إذا ما أضفنا إلى كل هذا، البعد التاريخي والديني، لعلم المملكة العربية السعودية، فأي مكان يليق به سوى أن يغرس في القلوب، ويرفرف على الهامات؟!
للأسف؛ فإن راية التوحيد وهي بهذه المكانة الرفيعة، وهذه الخصوصية الفريدة، تتعرض إلى حالات امتهان، بدون قصد، وبدافع جهل، وممن؟! من بعض أبناء الوطن!
كم مرة رأينا راية التوحيد تدوسها أقدام الجماهير المنفضة عقب مباراة للمنتخب الوطني؟ وكم مرة رأينا أحدهم يربطها بكل وقاحة على وسطه، وهو يتهصّر ويتكسّر في حفل غنائي، أو في شارع؟
في المقابل، خبثاء وأعداء، يضعون هذه الراية بعمد وإصرار، في مواضع تحملنا على اقتراف إثم إهانتها أو الإساءة إليها، كما هو الحال عندما وُضعت من قبل على حذاء يسوّقه بعض الجهلة ليكون من مكملات أزياء اليوم الوطني!
ونحن على بعد يومين من الاحتفاء باليوم الوطني، ندعو الجميع لحفظ كرامة هذه الراية العظيمة، وتنزيهها عن كل انتقاص…لنكتفي بها مرفرفة فوق المباني والمكاتب وكل ما علا وشرف مكاناً وقدراً، ولنستبدل راية التوحيد في احتفالانا باليوم الوطني بشعار رسمي، لا يقل عنها احتراماً و وقاراً، ويحمل نفس رمزية العلم، لكنه يحتمل أخطاءنا وجهلنا ونسياننا، شعار (النخلة والسيفين).
ساير المنيعي
رايتنا تحمل كلمة التوحيد
وواجبنا الشرعي تنزيهها وحفظها عالية خفاقة
بعيدة عن كل مايدنسها
جزيت الجنة .. وكثر الله من أمثالك
ودمت مبدعاً .. كعادتك