ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
“رأيُ شخصٍ ما عنك لا يجب أن يصبح واقعك”! عبارة خلدها التاريخ منحوتة على أحجاره والتي نقلها المتحدث العالمي ” لس براون “عن أستاذه واشنطن عندما كان لس براون في أحد الأيام من المرحلة الثانوية ينتظر طالباً إذ دخل عليه ذلك المعلم الملُهم الفصل وقال له: أيها الشاب اليافع، قم بالذهاب إلى السبورة واكتب ما أُمليه عليك. فرد عليه قائلاً: لا أستطيع! فقال له المعلم ولماذا؟ فأتاه الرد بأني لست من طلابك!
كرر عليه الطلب وبأن عليه فعل ما أمره به! أعاد عليه نفس الرد بأني لا أستطيع! تعجب الأستاذ من إصرار ذلك الطالب واستفسر منه والفضول قد أشغل باله وذهنه لماذا لا تستطيع؟ عندها أتته الإجابة من “لس براون “لا أستطيع، لأنني من الطلاب المصنفين بالتخلف العقلي! عندها نهض معلمه من مكتبه وبلهجة صارمة قال له: لا تقل عن نفسك ذلك مرة أخرى. ” وأتبعها بنطق تلك العبارة الخالدة. حتى أحدثت هذه العبارة هزة في حياة بروان وانتشلته من مستنقع الإحباط والفشل إلى متحدث مُلهم، صانعُ للأمل للآخرين ومحفزاً لهم آخذ بأيديهم نحو استعادة الثقة بأنفسهم لتحقيق أحلامهم.
ولو تأملت من حولك حتماً ستجد أن هناك من يحملون في دواخلهم معتقدات سلبية وقد تشربوها وأصبحت تجري في أوردتهم مجرى الدم. وبتعمق بسيط ستلحظ أن هذه المعتقدات كـ: فشلك المحتوم، والحياة أكبر من تواجدك بها ونحو ذلك، هي من صُنع الغير عليهم، لتكبلهم وتقيد قدراتهم وإمكانياتهم. وحال إذا ما كنت قد وقعت ضحية لهذه الأفكار السلبية بسبب تأثير من حولك عليك أن تؤمن بكامل تجويف قلبك بأن الخالق هو الله – عز وجل – قد خلقك وصورك فأحسن صورتك، وأعطاك الإمكانيات والقدرات لتشق طريقك في هذه الحياة. فهل يعُقل أن تسمح لعقلك وفؤادك أن يستسلم لتثبيطات البشر ويطغى على ثقتك بحسن خٍلقة ربك؟ استشعارك لهذا من شأنه أن يبني حصناً منيعاً لك ضد كلام البشر عنك. وأيضا لتعلم أن من يتهم الناس ويسخر منهم، أنه يعاني في داخله كمية من المعتقدات السلبية ويريد أن يعَم ذلك للجميع.
ولا تنتظر الإيجابية منهم فكما قيل ففاقد الشيء لا يعطيه! ويجب أن تضع خطوط حمراء لا يتجاوزها أحد كائناً من كان ولا تسمح لمن حولك بأن يصفونك بما لا تحب، صغيراً كان ذلك الوصف أم عظيما. فالنفس البشرية بطبعها ضعيفة وقد تأتي على الفرد لحظات يعيش حالة انهزام نفسي فيصدق ما قيل في حقه ويؤكده أيضاً مع أنه ليس بحقيقي! وتحقيق الأهداف والتغلب على العقبات وسخرية الناس لا يتم إلا بالمثابرة والعمل الجاد المستمر لما تطمح له!
وختاماً، يقول المعلم واشنطن إذا أردت أن تفعل شيئاً ذا قيمة في الحياة عليك بأن تكون جائعاً!
كاتب ومهتم بتنمية وتطوير الشخصية.
@TurkiAldawesh
مجازف KSA
كلامك مردود عليك إلى واثق من نفسه ويحط الله أمامه في كل أفعاله لاينتظر من احد يمدحه ويمجده. ..
علما بأن الغه العربيه هي الأدب…
عمر الوسيدي
رأيُ شخصٍ ما عنك لا يجب أن يصبح واقعك , تمعنت في هذه العبارة العميقة
والتي يجب أن تكون هي شعارنا بداية كل صباح لنصارع بها كل تحدياتنا
شكرا على المقال الرائع…