نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
تنويه من سفارة السعودية لدى سيئول بشأن نظام القدوم الإلكتروني إلى كوريا
طرح 28 فرصة استثمارية في بدر الجنوب
الاقتصاد السعودي يسجل أعلى سيولة في تاريخه بـ3 تريليونات ريال حتى فبراير 2025
القبض على 31 مخالفًا لتهريبهم 409 كيلو قات في جازان
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11502 نقطة
بعد الموافقة السامية.. جامعة الأميرة نورة تمنح الأميرة فهدة آل حثلين درجة الدكتوراه الفخرية
يعتبر البالون من علامات الفرح، الاحتفال، والبهجة بتعدد ألوانه، وأشكاله، إن كان المقصود هو البالون المتعارف عليه، أما الإنسان البالون! يعاكسه تماماً في كل ما تم ذكره، وقد تتوقف للحظة حتى تعطيه حقه من صفات تليق به، سواءً بوضعه بكامله في كفة السوء، أو تمرجحه بين السيئ والجيد حسب المواقف والأحداث.
وهنا لن يؤثر لونه، شكله، وماهيته، فالمؤثر هو حجمه الزائف الذي وصل إليه، ومدى الخلل الذي أصابه في عقله جراء النفخ!
كم من بالون حولك؟ هل صنعت أحدهم، أو ساهمت في صناعته؟ أم أنت البالون ذاته! لا أنكر بأني سرحت قليلاً بين أيهما الأكثر بؤساً! أن تكون صانعاً للبالون، أم تكون البالون نفسه! وما نسبة اللوم فيما بين الاثنين؟
قد تكون مسبباتك مشروعه، وقد تراها ضرورية، لأنك وجدت إنساناً يحتاج إلى أن يبث فيه ثقةً في نفسه للتقدم إلى الأمام، مع ضرورة احتساب مقدار التحفيز الذي تعطيه إياه.
هل التحفيز نوع من أنواع النفخ؟ أو قد يكون من مسبباتها إن كان في بيئته غير المناسبة؟ لأن من احتمالات صنعه ” أنت تستطيع” ووصولاً إلى طريقتك في ترجمة احترامك لنفسك، لأنك تمنح من حولك ما تراه لائقاً لك ويمثلك، أو هو شخص متهيئ للفرص ومنتظر للنافخين!
يوجد شخصيات بالونيه، نُفِخت لدرجة أنها لم تعد تر شيئاً حولها، ولا ترى أي نتائج من بذلٍ أو مجهود، هو من مسميات الانجاز! حتى إن قدمت لها في كفتيها الشمس والقمر، فهدفها أن تتوسع لتجد لها مساحةً أكبر لتُنفَخ أكثر وأكثر.
أحزن لبعضهم لأنهم بالأصل ذوو قلبٍ طيب، لكنهم لم يوازنوا فيما بين ذواتهم الطيبة وكمية الفراغ بداخلهم الذي امتلأ بالهواء؛ وكذلك المنتظرين للفرص، الذين انتهزوا فرصة نفخهم ليكون لهم شأن وقيمة، فتجبروا على من حولهم ابتداءً بمن ساهموا في تعظيمهم!
الشخصيات البالونية، لن تدوم كثيراً وإن طال تجبرها، فإما أن هنالك درسًا سيمر بها ويعيد توازنها، أو أنها ستجد في طريقها من يحجمها لتكون زينة مربوطة في طرف مسارهم.
وبكل الأحوال لن تخلو الحياة منهم ولن تخلو من صانعيهم، وقد لا تعلم من أي الفئتين أنت! لأننا جميعاً “طيبون” وجميعًا “مظلومون” وجميعًا “محارَبون”!
هل ستدرس الحقيقة بموضوعية إن أخبرك أحدهم أنك بالون؟ هل يتوجب علينا من الأساس أن نوضح هذه الحقيقة أم علينا فقط أن نتفرج!
أحياناً.. ليت الدبوس ينفع!
خواطر بنت فايز الشهري
@2khwater