ريال مدريد يضرب موعدًا مع برشلونة في نهائي السوبر الإسباني وزارة المالية تحتفي بتخريج 60 قائدًا من برنامج “القادة الماليين” ريما بنت بندر: أمن وسلامة السعوديين في لوس أنجلوس أولوية رغم الانتقادات.. الأرقام تنصف ساديو ماني التأمينات: تسجيل الموظفين إلزامي في هذه الحالة توضيح مهم من برنامج ريف بشأن نتائج الأهلية ترتيب دوري روشن بعد فوز النصر والوحدة سعود الطبية: احذروا إشعال النار للتدفئة في الأماكن المغلقة الغذاء والدواء تحذر من استخدام عشبة الجنسنغ بجرعات عالية النصر يعبر الأخدود بثلاثية
شاب يفجر نفسه في مسجد القديح، شاب يحاول تفجير نفسه في مسجد العنود، شباب يقتلون حارس أمن ويمثلون بجثته، شاب يقتل خاله الضابط يوم العيد، شاب يفجر نفسه في مسجد القوات الخاصة بالخميس، شابان يقتلان مواطنين ويكملان بابن عمهما صباح عيد الأضحى.
هل هذه النماذج البشعة المرعبة المارقة من كل القيم الدينية والإنسانية، هل تمثل الشباب السعودي ؟!
نعم، تلك الصورة البشعة يحاول أعداءُ الوطن تعميمها على الشباب السعودي وتمريرها إلى العالم على أنها حقيقتهم، بهدف تشويه صورتهم أمام العالم، وبهدف زعزعة ثقة الشعب السعودي بنفسه وبشبابه ونشر الشك بين أفراد المجتمع لخلخلة ترابطه وهد بنيانه القوي، والمحزن أن بعض الأصوات من الداخل من هول الصدمة أو من قناعات سابقة، أو لأهداف خاصة، تتماهى مع تلك الافتراءات الفجة مستغلة الأحداث السابقة كدليل على تجريم معظم الشباب السعودي.
والحقيقية التي لا تستطيع كل (غرابيل) الافتراءات حجبها، هي أن الشباب السعودي هم الآلاف الذين يقفون على الحد الجنوبي دفاعاً عن دينهم ووطنهم مضحين بأرواحهم في سبيل حماية ترابه الطاهر، وأنهم أولئك الذين يبذلون أقصى ما يستطيعون من جهد لخدمة ضيوف الرحمن في الحرمين والمشاعر المقدسة مدنيين وعسكريين ومتطوعين ذكوراً وإناثاً، وأنهم عشرات الآلاف الذين يحققون أعلى الدرجات العلمية في أفضل جامعات العالم ويقدمون الاختراع تلوَ الاختراع من أقصى الأرض إلى أقصاها، وأنهم ملايين الطلاب الذين يتجهون كل صباح إلى مختلف صروح العلم في أرجاء الوطن، وأنهم الذين يحملون لواء بناء وطنهم في كل موقع وكل شبر، وأنهم الذين انبروا للتنديد بتلك الجرائم البشعة والتحذير من دعاتها وقادتها في الداخل والخارج بجميع والوسائل الإعلامية الحديثة منها والقديمة، تلك هي حقيقية الشباب السعودي التي يحاول البعض تشويهها بقصد أو بغير قصد، الشباب السعودي الذين يمثلون معظم الشعب السعودي ليسوا (سعد الداعشي)، بل هم اللواء عبدالرحمن الشهراني وجنوده، والدكتورة حياة سندي وشقيقاتها، وحسام الزواوي وزملاؤه، وعبدالجليل الأربش وإخوانه، هؤلاء هم النماذج الحقيقية للشباب السعودي الذين يفخر بهم الوطن، والذين يجب أن تظل ثقتنا بهم كبيرة وقوية وألا تزعزها تصرفات قلة ممن استهوتهم الشياطين فباعوا دينهم ووطنهم وأهليهم وأنفسهم لأعداء الدين والوطن.
عبدالخالق بن علي
تويتر abdulkhalig_ali@
سعودي
قديما كان لا يوجد مواقع للتواصل اما اليوم يوجد مواقع التواصل والسعوديون هم اكثر الشعوب العربية في استخدام مواقع التواصل مما زاد انتشار الفكر ومتى ماتظافرات الجهود سندحر الدواعش وفكرهم كما اندحر تنظيم القاعدة
ابوسطام
الله يهدي شبابنا وشباب المسلمين