قصة أقدم تاجر في سوق البحرين قضى 70 عامًا في التجارة ضربات أمنية لمروجي ومهربي القات والإمفيتامين بـ 3 مناطق 8 مزايا وخدمات يقدمها برنامج أجير مرتفعات مكة الجبلية واعتدال الأجواء تجذب الزوار والمعتمرين رصد بقع شمسية في سماء الشمالية عند الغروب حاسبة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد المبكر حريق في معمل بحي المشاعل بالرياض والمدني يتدخل القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 165 كيلو قات في جازان إحباط تهريب 240 كيلو قات في جازان وظائف إدارية شاغرة في وزارة الطاقة
وهذا الآن واقع الحال للعراق وأهل العراق!
لعلي في لقاء سابق قلت وكررت إن ما يسمى “آية الله محمد خميني” قد أورد في وصيته الطويلة العريضة إن ذُلَّ العراق بِعزّ فارس، وهذا الذي صار ويصير الآن، وهذا الذي طبقه وكلاؤه من معمي العراق، فهل رأيتم منظراً أقذر، وأحط، وأذلّ، من أن يقوموا شيعة العراق بغسل وتدليك وأحياناً تقبيل أقدام الإيرانيين القادمين لزيارة قبر الحسين رضي الله عنه؟
نعم، إنها وصية الخميني تُطبق بأفضل مما يريد، بعدما أقنعوا القطيع بأن هذا العمل سيفتح لهم باب الجنة على مصراعيه، بل إنه قد أصبح بينهم ممن يقومون بهذا العمل الدنيء للإنسان العربي، منهم يمنيون، وسوريون، ولبنانيون وغيرهم.. نعم أذلوا العراق وأشغلوا شعبه بالمأتم والتعازي، حتى باتوا لا يخرجون من عزاء إلا ويدخلونهم في مثله وعلى مدار العام!
فقد شرع لهم ما يسمى بظل الله في الأرض أو الآية قبل أن يموت العديد منها كعزاء الحسين بن علي رضي الله عنه الذي ما إن ينتهوا منه حتى يدخلونهم في عزاء الزهراء، رضي الله عنها، ثم يحشرونهم بعدها في أربعينية الحسين، فعزاء زينب، رضي الله عنها، ليأتي بعدها عزاء “الكاظم” فالشعبانية والسجاد، وبعدها وآخرها إن لم يجد جديداً مأتم وأحزان “الموسوي” شيخ الخميني وأستاذه.
وأهل العراق طالعين نازلين، مشغولين على مدار العام بين كربلاء، والنجف، والسرداب، ومن قبر إلى قبر، ومن خيال إلى خيال، ومن ضياع إلى ضياع!.. هكذا أراد لهم الخميني، الذي جمّع وزاد لهم على الإثني عشرية توليفة وخزعبلات من أديان، ومذاهب، وخرافات الدنيا، مستفيداً من إرث آبائه وأجداده، بل وطفولته “الهندوسية” ومن أديان الهند قاطبة أكثر من 350 ديناً.
هكذا رمى الخميني بالعراق العظيم، مهد الحضارات ومِشعّلها قروناً طويلة في الدرك الأسفل من الإذلال، والضياع، وتفرغت إيران الخمينية لبناء الصواريخ الباليستية وغير البلاستية، والفرقاطات، والمفاعلات النووية، ولأهل العراق غسل الأقدام، والأحزان، والبكاء، واللطميات، وبناء الحسينيات.
هذا واقع العراق الحالي، العراق الذي استبدل بناء الجامعات، والمعاهد، والعلماء، والزراعة، والصناعة، والفكر والحضارة، العراق الذي كان منارة الدنيا، العراق الرشيد، بالعراق الكئيب، العراق الباكي الحزين، العراق البئيس الذي لم يعد يتقن سوى اللطم وشق الجيوب والتطبير والتفجير ونزف الدماء!
مستشار إعلامي
حاتم السمخراطى
برافو عليك يحيى الشبرقى هذا مايحدث بالفعل بالعراق وهذا مارادته ايران للعراق وشعبنا فى العراق ما يلبث ان يخرج من عزاء حتى يدخل فى عزاء.
اوس الازدي
للاسف هذه الحقيقه المره فقد اعاروا عقولهم إعارة لا رجعة فيها لملاليهم الخانعين لطهران الذين لاهم لهم لاشعبٌ عراقي ولا تطور العراق غير تعبيئة جيوبهم وارصدتهم من عرق الشعب العراقي المغلوب على امره. ولكن مانقول الا لك الله ياشعب العراق