أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا
تواصل السعودية دبلوماسية النفط النشطة على أكثر من محور الأمر الذي ساهم في عزلة الرئيس الأمريكي جو بايدن دوليًا إلى درجة أن أوكرانيا ذاتها لم تتضامن معه في اتهاماته للمملكة بمساندة روسيا من خلال سلاح النفط.
وبعد الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي لقرار أوبك+ بخفض انتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميًا، انتفضت دول العالم للتعبير عن تأييدها لقرار المنظمة التي تضم أعضاء أوبك وكبار المنتجين من خارجها .
وأكدت دول العالم أن قرار المنظمة الدولية جاء بالإجماع ولأسباب اقتصادية بحتة والهدف منه حماية الاقتصاد العالمي من أية تقلبات تنشأ في أسواق الطاقة العالمية.
وأجرت المملكة اتصالات مع قادة وزعماء كبار المستوردين على مستوى العالم خاصة الصين واليابان والهند للتأكيد على استمرار التعاون الثنائي والعمل المشترك لضبط إيقاع أسواق النفط.
كما شهدت الاتصالات السعودية مع هذه الدول تبادل وجهات النظر حول آليات ضبط أسواق النفط والتعاون في كافة المجالات.
يأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الأمريكي استنزاف المخزون الاستراتيجي لبلاده حيث شرعت الولايات المتحدة في سحب كميات كبيرة من النفط لتلبية حاجة السوق المحلي وكبح جماح الأسعار التي وعد بايدن بخفضها لكن وعوده راحت هباء منثورًا.
وتبقى المملكة في النهاية هي صمام الأمان للوقاية من أية تقلبات في أسواق النفط العالمية، واضعة نصب أعينها المصالح العامة قبل المصلحة الخاصة انطلاقًا من دورها كفاعل رئيس وبارز تقع على عاتقه مهمة كبيرة تتمثل في حماية الاستقرار الاقتصادي العالمي ككل وليس تسعير النفط فقط.