توضيح بشأن إيداع الدعم السكني
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري يقفز لمستويات تاريخية
الهيئة الملكية للرياض تحذر من ادعاءات مضللة بشأن المساعدة في التقديم على الأراضي
مساند: استقدام العمالة المنزلية من إندونيسيا متاح للشركات فقط
دوري روشن.. الخليج يتغلّب على الرائد بهدفين لهدف
نصائح بعدم رش النخيل للوقاية من الغبير خلال فترة الطلع
التعادل يحسم مواجهة الفيحاء والفتح في الجولة الـ26 من دوري روشن
تعادل مانشستر يونايتد مع مانشستر سيتي.. وليفربول يخسر أمام فولهام
تحذير متقدم في العقيق: أمطار غزيرة وصواعق وسيول
بحوزتهم سلاح ناري.. القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 122,550 قرصًا ممنوعًا
يقع مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة ” كوجود ميداني ” والمكتب هو الكيان الوحيد المعهود له دولياً برصد حالة حقوق الإنسان في فلسطين وتقديم تقارير دورية عنها إلى مجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة!
ومنذ عام 2009 م المكتب مكلف بتقديم التقارير والمعلومات التي تستنير بها المناقشات في الهيئة، بالإضافة إلى المفوضة السامية لحقوق الإنسان .
وبالرغم من تلك التقارير الحقوقية الدوريّة التي تتضمن بلا شك عرضاً للانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني وغيرهم من السكان العرب في الأراضي المحتلة، وما تنص عليه من مطالبات باحترام الكرامة الإنسانية وعدم التمييز، والالتزام بالنزاهة والموضوعية عند إعداد تلك التقارير، إلى جانب الإنجازات الحقوقية العديدة للمكتب مثل المشاركة في مجالات الأمن والسلام والإغاثة الإنسانية، حيث يقود ضمن عضويته في الفريق القطري للعمل الإنساني مجموعة الحماية في الأرض الفلسطينية المحتلة! والعمل على حماية حقوق الجماعات المهمشة والمستضعفة ومنهم بلا شك ( الأطفال ) الذين على الرغم من أنشطة المكتب الحقوقية الإنسانية الدوليّة -إلا أن أهالي غزّة وأطفالهم يعانون بشكل مستمر من الانتهاكات المستمرة لأبسط حقوقهم في العيش في بلد آمن يحميهم من أي اعتداء غاشم سلب منهم الحق في التمتع بأبسط أوجه الحياة الكريمة -!
هذه المعاناة لا تتوقف آلامها وآثارها على الشعب الفلسطيني فقط، بل امتدت لجميع أرجاء العالم الإسلامي والعربي الذي يعاني ويتألم ويساند ويدعم إخوانهم في فلسطين ( ويدعون لهم في صلاتهم في كل وقت بأن الله سبحانه وتعالى يفكّ أسرهم وينصرهم نصراً عاجلاً ) .
ولكن سؤالي الحقوقي المؤلم على القلب: ما جدوى وجود تلك المكاتب الحقوقية لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وهي تقف عاجزة أمام ذلك الدمار البشري الذي يحدث في غزة على مدار سنوات مضت؟!
وما حدث هذه الأيام من دمار للإنسانية والغارات الإسرائيلية وهي لا تبالي باستهدافها للأطفال في المستشفيات؟! وما هي حقيقة سلطتها وقوتها التأثيرية على السلطتين الفلسطينية والإسرائيلية من حيث احترامهما للالتزامات القانونية بموجب القانون الدولي؟!
فإذا لم تثبت دورها الحقوقي الإنساني خلال النزاعات المسلحة لحماية المستضعفين وخاصة (الأطفال) ما هي الجدوى من وجودها على أرض نُزِع منها الأمن والأمان والسلام ؟!
@moudyzahrani