تعليق الدراسة الحضورية اليوم في جامعة القصيم الأعاصير لا تحدث إلا في أزمنتها سجن 5 صنّاع محتوى بتهمة خدش الحياء والتجاهر الفاحش في تونس الدراسة عن بُعد في جامعة الطائف غدًا الأربعاء عبدالعزيز بن سلمان: جاهزون لتصدير الكهرباء النظيفة والهيدروجين الأخضر بأي حجم كان بيولي: لم أفكر في الهلال وهذا سبب الخسارة اليوم غرامة تصل لمليون ريال حال تصوير الأشخاص من خلال مقرات العمل 55 مباراة محلية لـ الهلال دون خسارة الفيحاء يصعد لربع نهائي كأس الملك الشيخ المطلق: احذروا أنصاف المتعلمين
تضيع الأوقات في المجالس والمنتديات في الحديث عن هموم المجتمع والأمة والاقتصاد والجهاد والسياسة والفِرق والمذاهب ، وأشياء شتى ، يُجمع المتحدثون خلالها أن هناك مشكلة ما ، لكنهم في الغالب يعجزون عن تحديد هذه المشكلة ، ما هي ؟ ولو ركزوا حديثهم في البحث عن المشكلة ومعرفة كنهها لقلص الوقت المهدر في الحديث إلى أقل من نصفه ، أو ثلثه !
وكثيرا ما تناقش أعراض المشكلة لا المشكلة نفسها ، وهو ما يعني أننا ننظر إلى أعراض المرض ، كارتفاع الحرارة ، والمغص ، أو ضيق التنفس ، ونحاول بالتالي أن نبحث عن علاج لهذا العرض ، وننسى أن نبحث عن المرض الذي سبب هذه الأعراض .
ويبدو لي أن مشكلة الأمة الأصلية أنها لا تدري ما هي مشكلتها ! هي تشعر بأعراض مرضية خطيرة أحيانا ، فتتلقف الدواء من هنا ومن هناك ، لكنه دواء لأعراض المرض ، لا للمرض نفسه .
من أعراض مرض الأمة هذه الذلة التي ضُربت عليها ، حتى باتت تعطي الجزية عن يد وهي صاغرة ! وباتت أمة الكفر فيها تتحكم ، وتقودها وتستولي على مقدراتها وخيراتها ، بل وتصوغ في أحيان كثيرة ، بل غالبة قراراتها وتوجه مسارها .
فما هو هذا المرض الذي أدى إلى ذلة الأمة وصغارها ؟
ومن أعراض مرض الأمة تفرقها وتشتتها ، وتنازعها واقتتال أبنائها ، وشدة بأسهم فيما بينهم ، وتخاذلهم مع أعدائهم ، فما هو المرض الذي ظهرت أعراضه في جسد الأمة فأمات أعصابه حتى يعد يشعر بألم العضو الآخر ، بل يسعى بقوة للنيل منه وقطعه إن استطاع ، لا يتوانى أن يكسره ، أو يجرحه ، ولا يشعر به إذا أصيب ، وربما فرح بمصابه وشمت به !
جسد الأمة اليوم لا يتداعى بحمى ولا بسهر إذا اشتكى منه عضو ، ولا يتعاطف معه ! فهو جسد فاقد الإحساس ، يقتطع في كل عقد تقريبا منه جزء ، ربما بكى على خسرانه لكنه ما يلبث أن يعود إلى لهوه ولعبه ، كأن لم يؤذ ، ولم يصب .
فهل هذا هو المرض ، أو عرض من أعراض المرض ؟
إن كل ما نتحدث فيه من مشكلات الأمة ، ومصائبها على مستوى الأفراد والمجتمعات ليست هي المرض ،بل هي أعراض للمرض ، أو آثار له ، أما مرض الأمة الأساس الذي أدى إلى كل مال ترون وما تسمعون فهو مرض القلوب ، القلوب التي لم تعالج بأكسير الكتاب والسنة ، فاستشرى فيها الحسد والحقد والغفلة والرياء والسمعة ، وحب الشهوات ، وبدأت تظهر أعراض أشد خطورة ، وهي الإلحاد وإنكار السنة ، والتشكيك في المسلمات .
كل الأدوية التي يتناولها المسلمون اليوم مجرد مسكنات لأعراض المرض ، وليست علاجا له ، فأنت ترى جمعا للعلوم وللمعارف تنافس الناس فيها ، فمستقل ومستكثر ، لكنهم عن قلوبهم ساهون ، وعما أصابها غافلون . إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ، ولا إلى صوركم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم .
نظفنا الجسد وتجملنا في الظاهر ، وانطوت القلوب على ردم من الموبقات والمهلكات ، لن يزول ما بنا حتى نطهر هذه القلوب من أدرانها ، ونعالجها من أمراضها ! شفاء أمراض الأمة في كتاب عزيز ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، تنزيل من حكيم حميد . قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء . والله المستعان .
ابوفيصل
بارك الله فيك ابا عبدالإله لقد أسمعت لوناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي
الغفله بارك الله فيك المرض الذي أصيبت الامه به فانتكست المفاهيم عند البشر.
هاجر الغامدي
حين ابتعدنا عن الدين والمنهج القويم باتباع الكتاب والسنة ظللنا وتلقفتنا المصائب شفانا الله من كل مافيه داء