بالأرقام.. رياض محرز يخطف الأنظار في آسيا رونالدو يقود النصر لتجاوز الغرافة بثلاثية وظائف شاغرة في شركة معادن وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ياماندو أورسي وظائف شاغرة لدى البنك الإسلامي للتنمية وظائف شاغرة لدى الخزف السعودي في عدة مدن وظائف شاغرة بفروع وزارة الطاقة وظائف شاغرة في شركة المراعي مؤتمر صحفي لوزير المالية غدًا لاستعراض أرقام ومؤشرات مضامين ميزانية 2025
انتهى زمن الولاء للنادي ، وذهب عصر الانتماء .. فالزمن هو زمن الكاش .. ومن يدفع أكثر .. الاحتراف المادي احرق العواطف ، وانهى المشاعر .. تغير فكر اللاعب إلى مستثمر وثري .. الى مكتب وعقود .. وخرج هم اللاعب من الميدان إلى البنوك والشيكات ووكلاء اللاعبين .. كثير من اللاعبين هذه الأيام يلعبون بالفلوس والدراهم .. يلعبون بالهوى والتسلية .. ولم يعودوا يلعبون بالكرة .
وصار من المضحك ان تخرج المنافسة بين الأندية الكبيرة من منافسة في الملعب والبطولات إلى منافسة غريبة وهو الفوز باللاعب نكاية بالفريق المنافس بل إن الجماهير تحولت عقولها إلى ترجمة الظفر بلاعب ما في فريق منافس إلى نفس المشاعر بفوزهم في بطولة ..
أما بعض الإعلاميين انشغلوا مع ميولهم وأنديتهم بانتقال هذا اللاعب ، أو ذاك إلى ناديهم وجعلوا من ذلك قضيتهم فكانوا تابعين ، منافحين ، منحازين ، مختالين بما يقوم به فريقهم ويحققه في الظفر بلاعب في الفريق الخصم.. وأفسحت بعض الصحف مساحات للاحتراب الإعلامي حول انتقال لاعب أو عدمه .. واشتغلوا بمحتوى التخمين على محتوى اليقين .. فكان اللغط والجدل ..
ختام القول : لنكبّر عقولنا قليلا ونفهم ونتفهم وندرك أن لاعب فريقنا اليوم هو موجود لأجل الدراهم ومن سيدفع له أكثر في المستقبل سوف يكون معه .. لابد أن نسقط من ذواتنا حب اللاعب الأبدي فهو اليوم سلعة .. بضاعة .. تخضع للعرض والطلب .. ولنتقبل ذهاب لاعب مفضل لفريق غير مفضل والسبب المااال فقط .. كما يجب أن نفهم أن الكيان هو الأهم فاللاعبون يأتون ويذهبون أما النادي هو الذي يمكث في تضاريس الرياضة وخارطة التاريخ .
——————–
@aziz_alyousef