القيادة الناعمة                   

الجمعة ٢٠ مايو ٢٠٢٢ الساعة ٣:٠٠ مساءً
القيادة الناعمة                   
بقلم: سلطان بن باز

القيادة الناعمة ليست سلطة أو نفوذ بل هي معنى يعبر عن الشجاعة والإلهام وحسن التصرف؛ إذ يتبنى القادة الناعمون التواصل الجيد لإدارة وتنفيذ المهام، ونجاح القيادة الناعمة يعتمد على خبرة ومرونة وعقلية القائد وطريقة تفكيره ومدى الخصائص والذكاء والمهارات التي يتصف بها.

ويؤكد خبراء التنمية والتطوير أهميتها، في عملية بناء الأهداف والتأثير على الناس من خلال استخدام الإقناع المرن بالقيادة الهادئة الرزينة.

وتعرف القيادة الناعمة بعملية تحديد الخطط والتأثير على الناس من خلال استخدام الإقناع المرن مع القدرة على التواصل والكاريزما، والقناعة، والتعاطف والشجاعة. التي تصنع قادة ملهمين ومختلفين.

  • والقيادة الناعمة هي مزيج بين المهارات اللينة والمهارات الصعبة، والقائد ذو القوة الناعمة له القدرة إدارة عواطف الناس ومشاعرهم بنجاح.
  • إنه نموذج قيادة سلوكي وتكاملي وتشاركي وقائي يتبنى أدوات مثل الإقناع – والتفاوض – والاعتراف والتقدير – والتحفيز لإنجاز المهام بفاعلية.

ويتفق المختصون أن القيادة الناعمة تعتمد بشكل أساسي على 3 جوانب:

* كيفية التواصل مع الآخرين.

* كيفية اتخاذ القرار.

* آلية تنفيذ الإجراءات.

وترتكز القيادة الناعمة على إشعار الموظفين بأهميتهم وبحيوية أدوارهم داخل الإدارة أو المؤسسة، إنها عمل تفاوضي، وتحفيزي في الإدارة يهدف إلى إدراج جميع الأفراد العاملين بالكيان ضمن منظومة العمل والأدوار الفعلية حتى يشعر الجميع بأهميته فيتحفز للعمل والإنتاج وهنا يتحقق الهدف، ومن خلاله يؤكد فيه القائد على شخصيته ويُبرز قدراته القيادية ولكن بهدوء، وإقناع من دون ضجيج وتهديدات، إنها القيادة بالمهارات والمعارف والقدرات الفنية، التي يتجاوب فيها الموظفون مع توجيهات القيادات بالعمل المعرفي، وليس بالتهديد.

وعندما يمكن تنفيذ هذه الخطوات الثلاث بطريقة صحيحة يصبح حلم القائد الناجح حقيقة.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

إقرأ المزيد