الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
فرق كبير بين حكومة، همها من الصباح إلى المساء، ومن الحول إلى الحول، رسم مشاريع قادمة وتدشين منجزات حالية، للحرمين ولضيوف الحرمين الشريفين، حكومة تصرف من ميزانياتها السنوية مئات المليارات، لتطوير وبناء وتحديث مقدسات الإسلام وأبناء المسلمين، بقيادة سلمان الحزم وولي عهده الأمين، وسيراً على خطى أسلافهم، وبين عصابات همها من الصباح إلى المساء، ومن الموسم إلى الموسم، مراجعة الحيل القديمة، ورسم الذرائع والدسائس الجديدة، ((لهدم الحرمين الشريفين )) والقضاء على مناسكها، وصرف أهل الإسلام، عن قبلتهم جرياً على عادة أسلافهم (القرامطة) و(الصوفيين).
فرق كبير بين حكومة وفرت لإنسانها التعليم المجاني، والابتعاث المجاني، والصحة المجانية، وبناء البنى التحتية لكل شيء، فواكبها الأمن والأمان، والرخاء والاستقرار، حتى بات إنسانها محسوداً، من أقرب المقربين، وبين عصابات أمنت بامتياز، لشعبها الفقر، والسل، والطاعون، والجرب، بل جردته من ابسط حقوقه، وصرفت خيراته ومقدراته، على المليشيات والمنظمات والأذناب والخونة، بمئات المليارات، حتى باتت خزائنه فارغة واهية، إلا من أعشاش العناكب.
فرق كبير بين حكومة تصرف أموالها على ما يخدم الإسلام والمسلمين، ووحدتهم وعلى خدمة العلم والعلماء ورفعتهم، وعلى خدمة بيوت الله في كل مكان، وعلى تعزيز قدراتها، وعلى إنسانها، بميزانيات جلية، وأرقام معلنة، دون تهويل أو تلميع، وبين عصابات سرقت أموال شعبها طيلة 40 عاماً، وحولتها على حساباتها الخاصة، والعامة، وكل إنجازاتها (براميل البارود) المتهالكة!!! التي يدفعون بها للأمام فتعود للخلف! وتقلع عالياً لتعود مكانها ” يهايطيون” بها على العالم الساخر من إنتاجهم، وعلى شعبهم المختطف، المرتهن بين العمائم واللحى.
فرق كبير بين حكومة أعلنت دستورها القرآن، وإقامة الإسلام (دين ودولة) وأحيت بكل اقتدار، شريعة رب السماء في أرضه، وبنت على هذا تعاملاتها الدولية والمحلية، فكانت مثار إعجاب القاصي والداني، وبين عصابة جعلت دستورها (وصية الخميني) (ابن صاحب الكير الهندوسي) ثم رسمت لاتباعها خلطة، من المذاهب والأديان والشعوذات، والكهانات، حتى باتت مسخاً من الخرافات، المضحكة المبكية، المجمعة من الهندوسية وعبدة الصلبان، والمجوسية، واليهودية، والزرادشتيه، و…. .. الخ وسموها (اثني عشرية) حتى صاروا أضحوكة الدنيا، ومثار سخرية الأمم، من أقصاها إلى أقصاها.
أمثلة بسيطة، وصور متواضعة، طافت بها الذاكرة! وأنا في طريقي بين جدة ومكة، للمشاركة بدعوة رسمية في قمة القمم. هذه صور نعيها وتعرفونها عن هذه المافيا، فمع من نتفاوض ؟ ومع من نتكلم ؟ وأين الراشد منهم حتى نخاطبه!!! أو العاقل فنكاتبه!!! يا قادة العالم أنتم تعرفون إيران (الخمينية) جيداً، بل وتعرفون أن لا علاج لهذا الورم إلا استئصاله، فلتكن البداية بسحب السفراء وإعلان المقاطعة على أقل تقدير، إذا كانت تهمكم مقدساتكم!!!! ! 
* مستشار إعلامي