مخبأة في مركبة.. القبض على شخصين لترويجهما 27 كيلو قات في عسير
نجاح لامس القمة.. الرياضة النسائية في السعودية بدأت حُلمًا وأصبحت واقعًا
إحباط تهريب 3.6 كيلو حشيش في المدينة المنورة
القبض على 10 مخالفين لتهريبهم 192 كيلو قات في عسير
خطباء الجوامع يحذرون من خطورة الإسراف والتبذير في الولائم والمناسبات
ارتفاع أسعار الذهب اليوم
مكة المكرمة الأعلى حرارة اليوم بـ39 مئوية وطريف الأدنى
إحباط محاولة تهريب أكثر من 11 كيلو شبو مخبأة في شاحنة بمنفذ البطحاء
خطيب المسجد النبوي: الشرك نوعان وتوحيد الله شرط لقبول العمل
أمطار ورياح شديدة على الباحة حتى المساء
أكاد أجزم بأن السؤال الوحيد الذي سيشغل خاطر المشاهد العربي بعد مشاهدة فيلم موسى، ما هي سر الخلطة التي ابتكرها المبدع بيتر ميمي ليخرج بهذه التحفة الفنية بواقعية ملهمة بعد مشاهدة الفيلم حتى البالغين لن يستنكروا مرور إنسان آلي بجوارهم في الطريق، ما فعله بيتر ميمي من وجهة نظري هو السهل الممتنع، التجربة الأولى في السينما العربية بطابع هوليودي الجودة، عربي التفاصيل، الإتقان كانت الصفة الأساسية للعمل، الحبكة المرنة، بساطة الحكاية لم تحرمنا من الأحداث الشيقة النهاية المفتوحة، بشرة فعلية لمولد سلسلة من الأعمال التي تستحق أن تنافس عالميًا، المشكلة الوحيدة هو أن طموح المشاهد العربي سيرتفع بطريقة ملحوظة وسيتطلع للمزيد.
أداء الممثلين لن أتطرق لإياد نصار فرغم ظهوره في مشهدين على الأقل كان غير مرتاح، فشهادتي فيه مجروحة، وأعتقد حتى في هذه المشاهد عدم الراحة نابع من الغموض المفروض على بعض تفاصيل الشخصية، والتي تنبئ بمفاجأة كبيرة في أجزاء قادمة على ما اعتقد، فموسى كما ذكرت سيكون بوابة لعالم متكامل من هذه النوعية من الأفلام، بيتر ميمي لن يرضى أن يضيع كل هذا المجهود من غير استثمار كامل، وقد نجح في هذا أكثر من مرة.
مكافأة فيلم موسى المبهجة من وجهة نظري هي كريم محمود عبدالعزيز الذي ظهر نضوجه الفني بدرجة تجعلك تتساءل: هل عبر كريم بطيف التوحد من قبل؟ كريم اهتم بالتفاصيل بدرجة تجعلك تتعاطف مع الشخصية، وتتمنى أن تكون موسى الخاص به، أسماء أبو اليزيد لم تسعفها الأحداث لإبراز كل مواطن القوة الفنية، ولم يكن مطلوبًا أبدًا منها أكثر من التمسك بملامح الشخصية، وقد أتقنت هذا كما هو حال كل فريق العمل.
ويظل السؤال وماذا بعد؟