الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
بين الفكر الذي ينسب العادات المجتمعية للدين, وبين الفكر الذي يرغب أن يرى الدين كما هو خالياً من شوائب المجتمع وأعرافه؛ تعود الجنادرية في كل عام لتصنع لنا صراعاً فكرياً بين فئات مختلفة من المجتمع.
مشكلة مهرجان الجنادرية السنوي مرتبطة بالتواجد النسائي والفن الغنائي وتعاطي الهيئة مع ذلك, هنا لا يمكن أن نُقصي المرأة عن التراث لأنه لم يصنعه الرجال فقط, ولا يمكن أن نقول إن الغناء لم يكن جزءاً من تراثنا الشعبي. ولا يمكن أن نقصي دور الهيئة الهام كذلك, لكننا نستطيع أن نعمل على إصلاح الخلل هنا حتى نحافظ على احترامنا لثقافتنا وتراثنا.
الدين ثقافتنا وهويتنا الأولى التي لا نختلف عليها, لكن الطريقة التي تختارها لتوصل فكرة عن دينك يجب أن تكون سمحة مثله تماماً, لا يليق بديننا أن نوصله للآخرين بالضجيج, فهو دين يحترم الفكر البشري ويحترم الفطرة الإنسانية التي جبلت على حب المعرفة وتذوق الفنون.
مؤسفة هي تعليقات الجيل اليوم تجاه مهرجان الجنادرية واعتبارهم له كمهرجان لممارسة الشغب والتجاوزات، متغافلين عن جميع الجهود التي تقام وتعد؛ لأنهم لا يمتلكون الوعي بأهمية هذا التراث, ولم يُعلَموا يوماً كيف يمكن التعاطي والظهور في مثل هذه الأماكن التي تُقدَّر وتُحترم عادةً؛ لأنها تحوي ثروة كبيرة من الآداب والقيم والثقافات والفنون التشكيلية والموسيقية.
الفتاة أو الشاب حين يحضران يجب أن يراعوا الذوق العام لا نسألهم عن تدينهم, فقط احترام الذوق العام وإعطاء المكان حشمته حتى لا نُهين تراثنا بالتصرفات الفردية اللاواعية.
بالنسبة لي أرى أنه أفضل حل هو تخصيص أيام للنساء وأخرى للرجال بحيث تتواجد الأريحية للطرفين حال رغبتهم في زيارة المهرجان حتى نريح أنفسنا من ازدواجية التوجهات أو سطحية الفكر. بهذا يتاح للرجل أن يستمتع بالمهرجان بالطريقة التي يحب, ويتاح للمرأة أن تتعرف على التراث وتمارس الرقص كما تحب بين قريناتها دون أن تزعج أو تفتن أو تسأل عن حيائها. نحتاج فعلاً أن نحب هذا المهرجان حتى يكون حضوره السنوي حضوراً ثرياً بالفكر والقيم والفن وليس أول ما يفتتح نتذكر منه الهيئة والفتيات والرقص! هذا مما لا يليق أبداً يا أصدقاء.!
انتصار الزهراني
twitter: @i_Entsar
ناصر العتيبي
طريقة فكرك تقول ان الغناء عادي !! بالمناسبة تراه حرام ولا يعتبر من ثقافتنا .اشكرك على رايك الطيب في الاخير واوافقك لانه افضل للجميع
نواف محمد
لا يليق بديننا أن نوصله للآخرين بالضجيج
يسلم قلمك يا شيخة، كاتبة رائعة ونسخة لمشايخ الهيئة ورجال الدين بالقنوات
ملاك
فعلا كل الدول تفتخر بمهرجاناتها وتنتظرها بشكل سنوي ويحضرونها وهم مبسوطين ولاخلاف ولا هيئة ………