تعميم من السديس لتفعيل المهام الإثرائية المتخصصة لرئاسة الحرمين
وعد أمه بالسيف فأوفى.. قصة وفاء بين رقيب أول البراء بن عمر العتيبي ووالدته
احذروا من محاولة الحج بلا تصريح
اعتبارًا من الأربعاء 20 شوال.. دخول المقيمين مدينة مكة المكرمة بتصريح
الساعة 11:59 مساءً.. آخر موعد للاستفادة من تخفيض المخالفات المرورية
اكتشاف نقوش ورسوم صخرية تعود إلى ما قبل الميلاد في محمية الملك عبدالعزيز
مخبأة في مركبة.. القبض على شخصين لترويجهما 27 كيلو قات في عسير
نجاح لامس القمة.. الرياضة النسائية في السعودية بدأت حُلمًا وأصبحت واقعًا
إحباط تهريب 3.6 كيلو حشيش في المدينة المنورة
القبض على 10 مخالفين لتهريبهم 192 كيلو قات في عسير
مشاهدة فصول الفرح التلقائي لزعماء الدول المشاركة في ختام تمرين “رعد الشمال” بميادين الاستعداد العسكري في حفر الباطن، يتأكد من حضور أكثر من صورة واقعية، تغني عن أي استدعاء لمحاولات تاريخية سابقة من أجل تكوين وحدة عربية أو إسلامية، تحت شعارات سياسية مختلفة، على مر سنوات وعقود ماضية.
ابتسامة الرضا عن محصلة “رعد الشمال”، كانت بادية على ملامح خادم الحرمين الشريفين، ومن ثمّ إخوته القادة المشاركين من الدول العشرين، ومعهم جميعاً كانت ابتسامة وزير الدفاع ومهندس الحدث الأمير محمد بن سلمان.
كل هذه الابتسامات، كانت تمثّل مؤشراً صادقاً لمعاني وحدة عربية إسلامية صادرة من “الباطن” فعلاً، يسجلها التاريخ من أرض “حفر الباطن” السعودية.
عندما غرّد خادم الحرمين معبراً عن سعادته بختام التمرين العسكري قائلاً: “فخورون هذا اليوم بتضامننا في رعد الشمال وأن يشاهد العالم عزمنا جميعاً على ردع قوى الشر والتطرف ومحاربة الإرهاب”، كان ذلك كافياً للإشارة إلى بوادر وحدة حقيقية مكتملة “العزم والحزم”، لردع المحاور السياسية والعسكرية والآيديولوجية المتربصة بالمنطقة، مهما علت صيحاتها، ووجدت من يساندها شرقاً وغرباً.
من تابع عن كثب التقارب الحميمي بين قادة الدول العربية والإسلامية المشاركة في التمرين، في منصة متابعة المناورات الختامية، وفي مخيم ولي العهد حينما شرف خادم الحرمين حفل العشاء ، وعند صلاة الجمعة في حفر الباطن ، وعندما أسرع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد لتقديم الماء لخادم الحرمين، يتأكد من حضور صور واقعية صادقة للوحدة المفتقدة.
الآمال تملؤنا حتى تكتمل صورة “وحدة الصف” فعلاً، لمن اقتنعوا بفكرة التحالف العسكري الإسلامي، ومن قبله التحالف العربي في اليمن، والتقوا عبر “رعد الشمال”؛ لأن ساحتنا السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية في محيطنا العربي والإسلامية، باتت بحاجة ملحة لـ”عزمنا جميعاً على ردع قوى الشر والتطرف ومحاربة الإرهاب”، كما قال “سلمان الحزم” في تغريدته نصياً.
عصام هاني عبد الله الحمصي
هاكذا الرجال ، من عمل بكتاب الله ( وأعدو لهم ما أستطعتم من … ) لم يضل أبداً ..