إقرار نظام نزع الأراضي البيضاء

الأحد ٣١ أغسطس ٢٠١٤ الساعة ١١:١٢ مساءً
إقرار نظام نزع الأراضي البيضاء

أتأمل وباستغراب سرعة وصرامة إقرار كل الأنظمة التي تقتص من كعكة دخل المواطن الغلبان المغلوب على أمره والقابض على جمره والحزين على وضعه فكل الأنظمة التي على وزن (سالخ) تُطبق بسرعة البرق فنظام ساهر مثلاً يلتقط صورة المُخالف وبالفلاشات أيضاً ثم يغيظه برسالة على هاتفه الجوال تؤكد وتذكر أنه هو صاحب الحظ السعيد وقد سجلت عليه غرامة مالية وإياك أن تتأخر في سدادها لأنها (تربو) لامحالة وتزداد قيمتها إن ماطلت!

ونظام ساند إغتصب وبدم بارد 1% من راتب موظف القطاع الخاص المقهور أصلاً من تدني راتبه وزيادة عدد ساعات عمله مقارنة بالموظف الحكومي المحسود كالأعمى على كِبر عيناه! مع ملاحظة أن هناك 9% تُقتص أصلا منه لنظام التأمينات الاجتماعية ليكون الإجمالي شهرياً 10% من دخله !
ونظام نزع الملكيات وخاصة جوار الحرمين وفي مكة كمثال تُنزع الأملاك من أجل المصلحة العامة بكل جد واجتهاد لكن السؤال هل تُصرف التعويضات بنفس السرعة ؟ ما علينا , بعيداً عن كل ذلك اتسائل أحياناً لِمَ تكون كل هذه الأنظمة قابلة للنفاذ مباشرة على ذوي الدخل المحدود والحظ المقرود لكن حين طالب المختصون بإعادة النظر في التعامل مع الأراضي البيضاء الشاسعة التي يملكها هوامير تم إماعة الموضوع؟
هل الأنظمة وجدت لإفقار الفقير أكثر؟ هل استعصت على كِبار وعلية القوم من ذوي الأملاك؟
أليس من الأجدى مساهمة الغني بما يملك خدمةً لمجتمعه؟
ماذا لو تحقق وتم إستصدار نظام سيادي لنزع الأراضي البيضاء ومعاملتها تماما كمعاملة نزع الأملاك؟ فالمبادئ لا تتجزأ وما يمكن تطبيقه هناك جِوار بيت الله الحرام يمكن تطبيقه هنا في مساحات أرض الله الواسعة,
خاتمة سيادة الأنظمة إن لم تكن على الجميع فحتماً العدل حينها يضيع.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

  • فهد الحذيفي . الطائف

    لافض فوك اسال الله ان يكون لكلامك صدى

  • الصريح

    والله العظيم الرب العظيم أن الحقوق والعدل ضآآآيع.. فوزاره العدل ماتمشي عدل.. والبلديه سرييعه الأذيه والأسكان لستم انتم سكآآن ..والله المستعآن

  • منور

    أراضي الناس ليست بيضاء فالإرض تعد وزينة العرض وقدجاء الإسلام لحفظ الضرورات الخمس ومنها المال فكيف تريد نزعهايافتيني نعوذ بالله من الفتن ماظهر منها ومابطن.

إقرأ المزيد