وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 إلى لبنان الفحص الفني الدوري للسيارات يدشن 6 محطات متنقلة 7 مقيمين ومواطن في قبضة رجال الأمن.. جرائم سرقة وابتزاز ارتفاع حصيلة ضحايا ترامي في الفلبين إلى 145 قتيلاً جازان تسجل أعلى درجة حرارة بـ 36 مئوية والسودة الأدنى ارتفاع أسعار النفط والعقود الآجلة ارتفاع أسعار الذهب لأعلى مستوى على الإطلاق تنبيه من أمطار غزيرة ورياح شديدة على جازان الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى لبنان يتواصل بمغادرة الطائرة الـ 16 أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق
خطوات موفقة وعظيمة قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في سبيل الإصلاح على مستوى الأمة الاسلامية ، والعربية ، والخليجية. الملك عبدالله رمز الإصلاح , فقد سعى وأصلح الكثير من الخصومات التي حدثت في الماضي والحاضر بين كثير من الدول العربية والإسلامية وغيرها من دول العالم. هذا خُلق ملك الانسانية وملك القلوب الطيبة وفقه الله وسدد على دروب الخير خطاه ، وماتم بالأمس القريب من إصلاح البيت الخليجي ، ما هو إلا مثل من بين أمثلة إصلاح ذات البين فيما بين المجتمع الخليجي والذي يعد شعباَ واحداً تربطه روابط كثيرة منها: رابط الدين ، واللغة ، والدم ، والأرض ، والمصلحة ، والمصير الواحد.
وها نحن اليوم نحصد ثمار هذا الجهد الموفق بإنعقاد القمة الخليجية في العاصمة الخليجية الشقيقة والتي كادت ان تبتعد عن اخواتها من العواصم الخليجية. فقد استضافت جميع الوفود، بل بدأت بنقطة الخلاف، وأذابت الجليد، بل اتسع الحوار واستوعب أطراف اخرى من خارج دول التعاون الخليجي. دولة مصر الشقيقة والتي تمثل قلب الأمة العربية النابض.
وما إصلاح البيت الخليجي الذي قام به والد الجميع الملك عبدالله اطال الله في عمره وحفظ له صحته ، إلا لإعادة بناء البيت العربي ، وهذا خيار استراتيجي – يفرضه الواقع – الذي تعيشه دول الجوار والتدخلات المشبوهة لبعض من الدول والجماعات الإرهابية الحريصة على إشعال نار الفتنة. فقد سعى خادم الحرمين الشريفين الى التوفيق بين دول مجلس التعاون الخليجي والتقريب فيما بين وجهات النظر المختلفة.
في ظل ما تتمتع به دول المجلس من نعم كثيرة ومن أهمها الاستقرار ، والأمن ، جعله لزاماً على قادتها الحفاظ على مكتسباتها ونبذ الخلاف والنزاع ، لأنه سيوفر للعدو ارضاً خصبة لبث سموم الفرقة ، وشب نار الفتنة – لا سمح الله – مصداقاً لقول الله تعالى: “وأَطِيعُوا الله ورسوله ولا تتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين”.
ما قام به خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – قطع على أعدائنا التدخلات المشبوهة في شؤوننا الداخلية واستغلال بعض القضايا والملفات الساخنة وضرب اللحمة الخليجية. ونحن شعب واحد نشأ وترعرع على الحب والاحترام لبعضه البعض يجمعه وحدة الهدف والمصير.
هذا الصلح أعاد المياه الى مجاريها، بل جعل قادة مجلس التعاون الخليجي امام تحد صعب لتحقيق أهداف الوحدة الحقيقة وتطبيق ما تم الاتفاق عليه من لوائح وأنظمة وقوانين وتشريعات تصب في مصلحة ابناء المجتمع الخليجي .
بل آن الأوان لتذليل الصعوبات وتحقيق الهدف الاسمى وهو وحدة الصف والهدف والمصير فنحن في قارب واحد يحب الحفاظ عليه وصيانته كي يقف صامداً امام امواج البحر العاتية.
—-
عضو مجلس الشورى
احمد
هذا اقل شيآ ممكن ان تشاركون به اعضاء المجلس الحفاظ هلى اللحمة الوطنية والخليجية