الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
تتسابق بعض الأقلام وتقفز على ظهور إداراتها السابقة بمجرد أنها غادرت ولم يعد بينها أي رابط وظيفي وتقدم النصائح والإرشادات للنهج الإداري السليم لهذا القطاع أيا كان مجاله معتبراً نفسه خبيراً واستشارياً وأن من حضروا إلى هذا المكان من بعده أقزام لا يعلمون كيف يديرون هذا المرفق وأنه كان في السابق يسير وفق معايير مسطرة لا تخطئ .. وتكون الكارثة الكبرى حينما ينبري هذا القلم ضد إدارته السابقة مدعوماً من داخلها بمعلومات ووثائق وتشويه صورة لمن يعملون بها حالياً وأن الإدارة تسير عكس الاتجاه الصحيح وأن ما يحدث بها هو مجموعة من الأخطاء لأشخاص لا يستحقون المكان.
وحقيقة أتعجب فعلياً من أن يسخر إنسان قلمه وزاويته لكي يصفي حساب آخرين لديهم خلافات مع إداراتهم في الوقت الذي تشعر من خلال المقال بأنه لا يمثل رأيا شخصيا لنفس صاحب المقال وأنا ما ورد فيه عبارة عن ترسبات شخصية لشخص آخر. وهناك فرق بين أن تسخر قلمك لكي تطرح قضية عامة تهم الجميع وفيها مصلحة عامة وبين أن تسخر قلمك لكي تنقل مشاعر شخصية نتيجة خلافات أنت لا تعيشها ولا تعلم أبعادها وهذا في تصوري يسيء جداً للقلم وللزاوية نفسها خاصة إذا كان الجميع ينظر إليك على اعتبار أنك كاتب رأي .. ولكل مرحلة إدارية لها ظروفها سواء اتفقنا او اختلفنا وهي نقطة يجب على من غادر وظيفته أن يعيها جيداً ويجب أن يكون رأيه لنفسه وليس على صفحات الصحف في الوقت الذي يجب أن لا ينسى الفضل الكبير لإدارته في إبرازه وما حققه من استفادة كبرى من خلال وظيفته السابقة.
احمد الغامدي
ابدعت كعادتك ابا حاتم