القبض على مقيم لنقله مخالفًا لنظام أمن الحدود بعسير التجارة تستدعي 230 مركبة مرسيدس S CLASS إعلان الطوارئ في الصين بسبب ترامي وظائف لدى هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية أمطار غزيرة على عسير تستمر حتى الـ 8 مساء القتل تعزيرًا لمقيمَين بعد إدانتهما بتهريب الإمفيتامين للمملكة رحيل الفنان مصطفى فهمى.. هذا ما قاله قبل وفاته كم عدد التابعين المسموح إضافتهم في حساب المواطن؟ وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 إلى لبنان الفحص الفني الدوري للسيارات يدشن 6 محطات متنقلة
يوجد الان في اليمن ثلاث أفاعي كبيرة تتقلب بين سهوله ووديانه ومدنه وقراه وفي أنيابها الموت والدمار للشعب اليمني الطيب .
ان احداها: يتمثل في القاعدة التي سمح الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بولوجها الى اليمن ليبتزّ من خلالها امريكا، والمملكة ، والعالم المناهظ للإرهاب ، فجاءته الأموال والأسلحة ، والدعم ، ولكن القاعدة لم يمسسها سوء ، وبقيت فزّاعةً يجلب بها علي صالح المال والعتاد ، وهي الان تجوس خلال القرى ، وتزحف بأحياء عديدة ، حتى شوهدت بمدينة المكلّا ، ولها صولاتها ، وجولاتها، بفضل تآمر الرئيس المخلوع علي صالح ، وتغليب مصلحته على مصلحة شعبه ووطنه ، ففعلت القاعدة في الشعب اليمني الافاعيل ، وامتدت أنيابها المسمومة لتقترب من حدود المملكة ، ولا تزال محاولاتها القذرة.
اما الأفعى الثانية : فإنه عبد الملك الحوثي الذي يظهر بين فينة وأخرى يعد اليمنيين بالعيش الرغيد ، وإذا به وبميليشساته يعملون القتل والسلب والنهب في أهل اليمن ، فاستولوا على مقدراته ودمّروا مؤسساته ، فأصبح حال اليمن كما قال الشاعر :
والمستجير بعمروٍ عند كربته
كالمستجير من الرمضاء بالنارِ
ومما يزيد الامر حسرة وحيرة ، تشابه أفعال علي عبد الله صالح ، مع أفعال عبد الملك الحوثي ، حيث باع الأول اليمن للقاعدة ، وباعها الثاني لإيران ، فتشابهت قلوبهم وأفعالهم .
اما اكبر الأفاعي وأكثرها فساداً وأطولها أنيابا : فهي علي عبد الله صالح وزمرته الفاسدة ، الذين أذاقوا اليمن وأهله الويلات والحروب ، وتاجروا بأمنه ، وكيانه ، وتعاملوا معه كسلعة تُعرض بكل سوق ، وتُباع لكل سائم ، فأضحى اليمن السعيد ، بين النار والحديد.
إن الاستقرار والأمن والنماء لن يتحقق باليمن إلا بقمع تلك الأفاعي الثلاث والقضاء عليها، وسدّ كل منافذ نجاتها ، بعد أن خرجت من جحورها ، ولسوف تطالعنا الأيام ، بتقلب تلك الأفاعي ، وإظهار الرغبة في الحوار ، وإبداء شيء من المرونة وحسن الجوار ، بعد ان اصطلت بنار عاصفة الحزم ، وهي عادة الأفاعي التي لا يؤمن شرّها .
إن الأفاعي وإن لانت ملامسها
عند التقلّبِ في أنيابها العطبُ
ومما يبعث الحزن ، ويزيد الأسى أن ترى اليمن الغني برجاله الأدباء والفقهاء والعلماء وأرضه الخصبة ، وموارده الجيدة ، وموقعه الجغرافي الهام ، قد اصبح أفقر الدول العربية ، وأقلّها أمناً واستقرارا.
مستشار اعلامي