طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
السيدة (ن) تعول بناتها من ثمن الخبز الذي تجمعه ثم تبيعه!
أما السيدة (ز) فتعول أسرتها من عمل يديها، ولكنها مكبلة بالديون التي قد تؤدي بها إلى السجن!
أما السيد (م) فيعاني من إعاقتين ويعول أسرته من إعانة الضمان!
وكذلك السيد (ح) الذي فقد بصره متأخرًا وانقطع عن العمل الحر وأصبح يعيش وأسرته على إعانة الضمان الاجتماعي!…
لئن كان مهندسون وأطباء ومعلمون لم يتملكوا مساكن بعد! فلا شك أن النماذج التي أشرنا إليها بادئًا وغيرها الكثير لا تمتلك بيوتًا وتسكن بالإيجار، وغالبًا تعجز عن سداد الإيجار في وقته!!
وحينما نفترض أن ذوي دخل معين بإمكانهم أن يتنازلوا عن ميزة عظيمة قد منحتهم إياها الدولة- يحفظها الله- وهو قرض الصندوق العقاري بدون فائدة، وسيلجؤون للقرض المعجل لكي يتجاوزوا فترة الانتظار!! إن كان بإمكان أمثال هؤلاء قبول ذلك، فإن أكثر المحتاجين للسكن لا يستطيعون ذلك، وعند شركة سمة الخبر اليقين!! ناهيك عن النماذج المعدمة التي أشرنا إليها سلفًا! والتي في الغالب لا تمتلك الضمانات الكافية للحصول على قرض مؤجل، فضلًا عن قرض معجل!!
لم تتمالكني الدهشة ولا زلت أتعجب كيف نتعامل في موضوع مهم وحساس كموضوع السكن على أساس أقساط من مرتبات العاملين، في ظل وجود شريحة لا يستهان بها من أبناء هذا الوطن ليس لهم مرتبات أصلًا! أو أن مرتباتهم أو مدخولاتهم الشهرية لا تفي باحتياجاتهم المعيشية، ولا تلائم أي صفة تعاقدية للاقتراض أو نحوه!! وهل يعني هذا أننا أهملنا أصحاب الحاجة الماسة والتفتنا إلى من تتوفر فيهم الشروط الملائمة لتسويق منتجات البنوك وهوامير العقار؟!…
سؤال صريح وشفاف لكل غيور على الوطن والمواطن أولًا، ولوزارة الإسكان ثانيًا: بعد القرض المعجل والمؤجل وما شئتم أن تضيفوا أو تحذفوا من المسميات… ما هي خطتكم لتوفير السكن المناسب للأسر الفقيرة التي ليس لها مرتبات ولا هم يحزنون؟!
للتواصل مع الكاتب على التويتر: @M_S_alshowaiman