التأمينات الاجتماعية: لا يوجد حد أدنى لمبلغ الإعالة الجمعان: الانضباط سبيل النصر لتحقيق البطولات مكة المكرمة تسجل أعلى كمية هطول أمطار بـ 89 ملم انطلاق المسح الميداني الثاني لقياس مؤشر الفقد والهدر الغذائي في المملكة أمانة العاصمة المقدسة تعالج الآثار الناتجة عن الحالة المطرية الصين تطلق قمرًا صناعيًّا تجريبيًّا للتزود بالوقود في المدار الدفاع المدني: 6 إرشادات للسلامة أثناء الرحلات البرية سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا بتداولات 7.7 مليارات مساند: 4 متطلبات لتحويل رواتب العمالة المنزلية برئاسة الملك سلمان.. مجلس الوزراء: تعديل نظام المرور بإلغاء المادة 71
عندما كنت صغيراً
مرت بي الكثير من المواقف والأحداث ..
ارتميت حينها إلى والدتي “القلب الحنون رزقني ربي برها” أبث لها ما جرى .. وكانت نصيحتها وبلسمها الشافي (اعمل الخير وارمِ في البحر).
هذه العبارة تملكت حواسي وتفكيري كثيرًا ويومًا بعد يوم ازداد يقيني بها.
عمل الخير أمرنا به الله في محكم التنزيل وحث عليه المصطفى صلى الله عليه وسلم فعلاً قبل القول، وما أصدق أم المؤمنين خديجة وهي تطمئن رسولنا قبل بعثته وحين نزول الوحي عليه (إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكَلّ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضعيف ، وتعين على نوائب الحق).
فسمات الصالحين تكتسي دومًا بمحبة الخير وفعله والسعي المطلق لنشره بين الآخرين وتحفيزهم عليه حتى يكون سمة للمجتمع وصفة بارزة من صفاته؛ وما ظاهرة التطوع وانتشارها إلا علامة للخير والتعافي الجميل لهذا المجتمع الجميل.
فعليه يا محب الخير .. لن أجد أجمل من نصيحة أمي (اعمل الخير وارمِ في البحر) .
فلا تنتظر ثمرات ولا تنتظر نتائج فالعمل هو المطلوب.
وإياك أن تقرن رغبات النفس والمصالح الشخصية والمكاسب الدنيوية في عملك للخير ارتباطاً نتائجيًا .. وإنما أخلص في عملك لله سبحانه وحده ولا تشرك معه متاع الدنيا مصداقًا لقوله صلى الله عليه وسلم: (… فهجرته إلى ما هاجر إليه … ).
أحسن الله لنا ولكم النية وعمل الخير.
وشكرًا لك يا أمي.
————-
بكالوريوس حاسب آلي
مشرف تربوي حاسب آلي
مدرب معتمد – صانع مبادرات مجتمعية
مهتم بتطوير القطاع الخيري
ونشر ثقافة التطوع
والتسويق الإلكتروني
حساب تويتر: @osamah_alzuair