مذكرة تفاهم لتعزيز حماية التراث الوطني في المملكة الإنتاج المحلي من الخضروات يوفر %80.6 من إجمالي احتياجات المملكة القبض على 3 مخالفين لتهريبهم 120 كجم من القات بجازان وظائف إدارية شاغرة في شركة SALIC وظائف شاغرة بـ شركة طيران الرياض وظائف شاغرة لدى عبداللطيف جميل للتمويل وظائف شاغرة في متاجر الرقيب وظائف شاغرة لدى شركة السلام لصناعة الطيران وزارة الموارد البشرية تطلق عيادات التمكين زلزال عنيف بقوة 3ر5 درجات يضرب إثيوبيا
لم نعد كمجتمع نحتمل مزيداً من الكراهية. فقد تربينا عليها في البيوت بالعنف الأسرى، والأنانية، والذاتية. وتعلمناها في مدارسنا وجامعاتنا باحادية الفكر، والرأي الواحد الصحيح. وشرعناها في مساجدنا بالآخر الكافر والمنحرف والفئة الهالكة. وتشربناه في إعلامنا بالتعصب للأندية والقبيلة والمنطقة وحتى للأشخاص . ومارسناها في مناطقنا بالعنصرية، وفي مؤسساتنا بالفساد، وفي شوارعنا بمخالفة كل نظام يعطي للآخر حق.
ووصلت الكراهية للقتل لأسباب تافهة، أو لأسباب فكرية لم يحتمل أصحابها رأي المخالف.
باختصار الكراهية أصبحت أسلوب حياة نمارسه في كل مكان وكل زمان ومع كل أحد، حتى لم نعد نعرف غيره.
لذلك نحن بحاجة لمدارس تعلم أجيالنا القادمة الحب على أساس أنه الأصل في الحياة، فقد نتدارك مستقبل مجتمعنا من الانهيار.
وما يقوم به مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني من جهود في هذا المجال، لازالت نخبوية لا أثر لها يمكن ذكره في واقع المجتمع .
نحن بحاجة لمشروع وطني شامل ينزع كل مسببات الكراهية، ويغرس بذور الحب والتسامح بين مكونات مجتمعنا.