مساند: أجر العمالة يتم بالاتفاق و3 خطوات لتحويل الراتب عملية نوعية تحبط تهريب 160 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر بعسير الإسعاف الجوي ينقل حالة طارئة لمقيم من رفحاء إلى حائل العلاقة بين الكافيين والوقاية من الخرف اتفاقية بين صندوق الاستثمارات وبروكفيلد لتعزيز الفرص الاستثمارية بالمملكة والمنطقة المتحرش بحدث في قبضة شرطة القصيم أمطار غزيرة على حائل تستمر حتى منتصف الليل الصندوق العقاري يحصد جائزة أفضل بيئة عمل صحية بالمملكة القبض على مقيم لنقله مخالفًا لنظام أمن الحدود بعسير التجارة تستدعي 230 مركبة مرسيدس S CLASS
مِن التفاصيل الجميلة جداً في المجتمع الغربي أن الألقاب لا وجود لها، لا في الحياة العائلية ولا حتى في الحياة العملية. حيث لاحظت بأن الألقاب لديهم تظل في براويز الشهادات وطي الأوراق البحثية والعلمية والكتب ولا تتجاوز ذلك.
لا أحد يُنادى بالأستاذ ولا الدكتور أو حتى المهندس أو الطبيب فلان. سواء في ميادين الجامعات أم أسواق العمل، فالكل سواء لا أحد يضع مسماه الوظيفي في كل مكان على الأبواب والمكاتب وحتى مواقع التواصل الاجتماعي وبالصحف. الطبيب الشهير ستيفن الذي يحمل الدكتوراه ويدير مشفى، بل منطقةً صحية كاملة يناديه كل مَن بالعمل بستيف هكذا وليس ستيفن!
نحن في الحقيقة نتأزم من ذلك اعتقاداً منّا حين ننادي الشخص بلا لقب قد حطمنا الاحترام وقللنا من شأن صاحبه، نحن بهذا نخلق بيننا علاقة شديدة التكلف تحت طائل الاحترام، تتخللها رسائل مبطنة مغرقة في التعظيم والتبجيل للشخوص، علاقة شكلانية بحتة تذوب في داخلها أسمى المعاني الإنسانية في تأسيس العلاقات.
وفي المقابل نلتفت إلى اللقب أكثر من إنجاز صاحبه، إضافة إلى أننا نصنع منه شخصاً فوق الخطأ وفوق النقد وفوق المحاسبة.
إن الألقاب خدعة يتوارى خلفها إنجاز الشخص، فحين يسبق إنجازه اللقب تضع الناس كل ثقتها باللقب وتتقبل تحت غشاوة بريق اللقب نتاج إنجازه دون وعي بمدى جودته ودقته. وهي من جهة أخرى تمنح صاحبها عند العامة “سُلطة” يستطيع من خلالها أن يتحرك دون رقيب، ربما هذا أحد أهم أسباب تخلف المجتمعات العربية حين صنعوا هالة من التقديس للألقاب حول العديد من الأشخاص حتى أصبحوا فوق الشبهة والنقد مهما كان نتاجهم وعاثوا في مناصبهم فساداً تحت سلطة اللقب ووهم العامة.
فنحن بالألقاب نخلق لأصحابها سلطة وهمية تحصنهم من رؤية الآخرين لمواطن الخلل في أعمالهم وتعطيهم الحق في إصدار القرارات والأفعال التي قد لا تناسب من معهم ويتقبلونها فقط لأنها صادرة من صاحب اللقب، وقد لاحظ الفلاسفة قديماً أن الناس يثقون ثقة مطلقة بالمعرفة التلقائية التي تشربوها من بيئاتهم، وهذا ما يحدث مع المجتمعات العربية التي تشربت منذ نشأة الألقاب تاريخياً مع الوظائف العسكرية والمناصب السياسية والقبلية وعبر الزمن
انتقلت سياقياً إلى حالة تُعبّر عن تضخم الذات وبحثها عن هالة من احترام الآخرين وتقديرهم لها ومنحها هذا التضخم الحصانة حتى اعتقد العامة بأن هذه الألقاب تمنح أصحابها حصانة قضائية لا يمكن من خلالها محاسبتهم قانونياً.
حتى جهلت العامة كيفية المطالبة بحقوقها فالدكتور الجامعي عندما يسطر لقبه على مكتبه وينظر إليه الطالب يتردد في محاسبته على نتيجته أو مناقشته في فكرته المغلوطة ويتقبلها دون حوار أو مراجعة خوفاً من سلطة تترصد له في مسيرته الدراسية.
والطبيب المستشار فلان الفلاني يزدحم الناس عند عيادته والخطأ الطبي منه مقابل لقبه يأتي قضاءً وقدراً!
إنها معضلة الألقاب التي تصنع وهماً جماهيرياً للنفوذ والسلطة والجهل الجماعي للحقوق الفردية.
[email protected]
عصام هاني عبد الله الحمصي
هل يستوي الذين يعلمون واللذين لا يعلمون ، وجعلنا منكم طبقات، ولا تنابذو بالألقاب ، الألقاب حق مكتسب للصالح والطالح ونأخذ قيمنا من شريعتنا المسماية ، كان يجب التأمل بالشريعة فبل التقليد الأعمى لحياة غير المسلمين والفرق بين التركتورة والدكتورة أن الدكتورة تعبت على نفسها أما التركتوره فهي من صناعة الغير ولا تمشي إلا بالديزل ويجتمع حروف الـ ( وره ) بين الدكتورة والتركتوره ولضبتها وجب إستكمال اللقب لمنع التركتورة من دخول غرفة العمليات الجراجية بالمستشفايات وتجيهها الى المزارع ومقالع الأحجار ، سحب الوصف المكتسب أضاع القيم وأذن القسيس به فوق القمم ، إنتباه ، إنتبه ، إنتباه ، من شذ على كتاب الله جاهلاً فيجب إرشاده وتعليمه وتحزيره أما إن كان متعمداً حسابه عسير عند الله ، وما كان لأبن أن يعق أباه ولا لطالب أن يعترض على إستاذه الجامعي الذي يهب فؤاده وروحه للأجيال القادمة ودائما الطفل وقصير الإدراك يعتبران الكبير على كل شيء قدير ومن لا يربيه أهله يربيه الرصيف والزمان ويجب عدم تشجيعه على الإنحراف ضد إستاذه الجامعي ومن أتقص شيء من الشرع والقيم أحوجه الله إليه ، لا تأتي بأمثله إجتماعية من الغرب واكتاب الله نور بين يديك ونحن أولى بإتباعه المختصر : ( الألقاب يجب أن تستمر وإنما يجب عدم التنابذ بها ) شرعاً ومن ينتهزها للضرر العام يعاقب نظاماً وشرعاً : ( وللإدراك من محاربة التنصير تم الرد ) قبل إستفحال الجرم .
عصام هاني عبد الله الحمصي
هل يستوي الذين يعلمون واللذين لا يعلمون ، وجعلنا منكم طبقات، ولا تنابذو بالألقاب ، الألقاب حق مكتسب للصالح والطالح ونأخذ قيمنا من شريعتنا السماوية ، كان يجب التأمل بالشريعة فبل التقليد الأعمى لحياة غير المسلمين والفرق بين التركتورة والدكتورة أن الدكتورة تعبت على نفسها أما التركتوره فهي من صناعة الغير ولا تمشي إلا بالديزل ويجتمع حروف الـ ( وره ) بين الدكتورة والتركتوره ولضبتها وجب إستكمال اللقب لمنع التركتورة من دخول غرفة العمليات الجراجية بالمستشفايات وتجيهها الى المزارع ومقالع الأحجار ، سحب الوصف المكتسب أضاع القيم وأذن القسيس به فوق القمم ، إنتباه ، إنتبه ، إنتباه ، من شذ على كتاب الله جاهلاً فيجب إرشاده وتعليمه وتحزيره أما إن كان متعمداً حسابه عسير عند الله ، وما كان لأبن أن يعق أباه ولا لطالب أن يعترض على إستاذه الجامعي الذي يهب فؤاده وروحه للأجيال القادمة ودائما الطفل وقصير الإدراك يعتبران الكبير على كل شيء قدير ومن لا يربيه أهله يربيه الرصيف والزمان ويجب عدم تشجيعه على الإنحراف ضد إستاذه الجامعي ومن أتقص شيء من الشرع والقيم أحوجه الله إليه ، لا تأتي بأمثله إجتماعية من الغرب واكتاب الله نور بين يديك ونحن أولى بإتباعه المختصر : ( الألقاب يجب أن تستمر وإنما يجب عدم التنابذ بها ) شرعاً ومن ينتهزها للضرر العام يعاقب نظاماً وشرعاً : ( وللإدراك من محاربة التنصير تم الرد ) قبل إستفحال الجرم .
مواطن يحمل شهادة عليا
سلمت على هذا المقال الرائع جدا
والله أتمنى ثم أتمنى ان يعمم هذا المقال لكل جامعة و جهة
مقال يكتب بماء الذهب
دكتور محد قدي
فعلاً مقال مليء جداً جداً جداً بالحقائق التي هي السبب
في الفساد الذي افسد مجتمعنا
بالله احلف لو صدر قرار بمنع الألقاب لختفى الفساد واختفى التباهي بالشهادات حتى وان حصل صاحبها عليها بشكل نظامي
سلمت على هذا المقال الجريء والذي عمري لم اقراء مثله
الجوهرة م 28
اختلف معك قليلا عزيزتي فديننا الاسلامي مبني على الاحترام واضافة اللقب لاسم شخص يستحقه فهذا يزيد من احترامه وتقديره خصوصا في مجتمعنا العربي وجيلنا هذا الذي يفتقر للتهذيب الا من رحم ربي