الدراسة أونلاين اليوم في جامعة الملك سعود للعلوم الصحية فرع جدة تنقيات حديثة وكاميرات للحد من الإنزلاقات الصخرية في الباحة أبرز المخالفات الشائعة في التعامل مع العامل المنزلي قراران من السديس.. الشمسان مشرفًا على الإقراء والتركي لـ التوعية الدينية بيع صقرين بـ 211 ألف ريال في الليلة الـ 12 لمزاد نادي الصقور تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الطائف غدًا سمة تطلق رياضنا الخضراء بزراعة 5000 شجرة طريقة معرفة سبب عدم الأهلية في حساب المواطن ولي عهد البحرين يستقبل عبدالعزيز بن سعود إرشادات مهمة لمزارعي الزيتون لجودة الزيت
لا شيء يصل إلى الرضا من غير أن يكون الطموح والأمل رفيقي طريق نحو المنشود من جميل الأعمال، والرجاء في تمامها غاية لا تعدلها غاية.
إن العمل المنجز الحديث- أي عمل- يجب أن يستفيد من سابقه؛ ذلك أن القصور قد يعتريه في قليل أو كثير، وغاية مقالي هي تلافي ذلك القصور ما أمكن، وهذا هدفي وهدف كل غيور على واجهة الجوف التي هي بوابة شمال بلادنا الزاخر بالثروات المتعددة.
لذا فقد غابت عن اللجنة أشياء وأشياء في السابق، على أن هذا لا يعني فشل كل تلك الجهود التي لا ينكرها عاقل، لكن الذكرى تنفع المؤمنين، ولعل اللجنة الموقرة تتدارك ذلك مستقبلًا- إن شاء الله.
فلعلي أكون قريبة من الصواب حين أعرض مجموعة من الاقتراحات التي أراها حاجة ملحة في مهرجان الزيتون الذي أزف موعده، ومنها:
1- لم ينل ثمر الزيتون في المهرجانات السابقة ما يستحقه من الجانب التعريفي به، والمؤمل أن يتم عرض نشأته، والاهتمام به، ثم كيفية قطفه، ثم عملية عصره، وفي الأخير تسويقه في الداخل والخارج.
2- إن من الضرورة بمكان عدم إقامة أي فعالية قد تقرر إقامتها وقت بدء المهرجان، فهي تضعف الاهتمام به، وتصرف الأنظار عنه، ونحن أحوج ما نكون إلى صرف المواطنين إلى مهرجان سنوي قد كلف الكثير من الجهد والمال ليكون رائدًا، ومترعًا بما ينال إعجاب المواطنين.
3- من الأهمية بمكان تجهيز خيمة مستقلة تحوي أجهزة فحص زيت الزيتون، حيث تتم عملية الكشف نصب نظر المواطن؛ وذلك ليقف على أن ما يوجد في المهرجان ما هو إلا زيت قد خلا من الغش.
4- يجب ألا يفتقر مهرجان هذا العام إلى الزخم الإعلامي، بل لابد أن يكون الإعلام المركز خادمًا لهذا المهرجان العملاق، كأن تتم طباعة الكتيبات والنشرات التعريفية المتضمنة سير البرامج والفعاليات وجدول الفعاليات اليومية، وأن يكون لوسائل التواصل الاجتماعية المتنوعة نصيب من هذا الإعلام.
5- يجب ألا نغفل أن قرب بدء المهرجان قد صادف تعيين سمو الأمير فيصل بن نواف أميرًا للجوف، فمن حقه علينا أن يرى مهرجانًا قد فاق جودة ما نما إلى سمعه عنه، أو ما شاهده عبر الإعلام المتعدد.
6- تكوين هيئة عليا لمهرجان الزيتون، برئاسة أمير المنطقة وعضوية أمين المنطقة وجميع مديري الدوائر الحكومية ومن محافظات المنطقة كافة دون استثناء، للإعداد المبكر لهذا المهرجان واختيار أعضاء من المجتمع يتم ترشيحهم للعمل بعد توزيع المهام، ولا أظن أن هناك من لا يريد خدمة المنطقة من أبنائها.
7- تفعيل التعاون مع الهيئة السعودية للسياحة والآثار بالتعريف بآثار المنطقة للزائرين والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بتسهيل مهمة دخول الوفود الأجنبية المشاركة فيه، سواء من داخل المملكة أو خارجها.
8- التركيز على الدعاية للمهرجان عن طريق بعض القنوات الفضائية يحقق نجاحًا لا يستهان به، إضافة إلى حجز الملاحق الصحفية في صحفنا المحلية.
9- نلاحظ أن دور الشباب غائب تمامًا عن تشكيلة اللجان، فروح الشباب تجدد التنظيم وتسهم في التغيير، ومعظم مسؤولي اللجان تكررون كل عام منذ دورة الزيتون الأولى لذلك تتكرر نسخة المهرجان كل عام والمطلب التجديد.
إنني أكتب هذا التقرير وفي يقيني أنني قد سهوت عن مقترحات قد غابت عني حين لم أكتبها في حينها لأجدها حين أحتاجها، ولكن في يقيني أن القارئ سيساهم في اقتراحات من عنده لكي يخرج التقرير بصورة تليق بالمهرجان وبأهالي أهل الجوف الأوفياء لمنطقتهم الحبيبة والغالية عليهم جدًّا.