موعد ديربي الاتحاد والأهلي والقنوات الناقلة إصابة محمد فوزير بالرباط الصليبي معدات وخطط لمواجهة موسم الأمطار في الشرقية بنزيما: فينسيوس الأحق بالتتويج بالكرة الذهبية قرعة ربع نهائي كأس الملك اليوم المملكة تدعو لقمة متابعة عربية إسلامية لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الأمير مشاري بن سعود توقيت الوجبات أهم من نوعيتها لمرضى السكري برنامج ريف: 5 قطاعات يشملها الدعم في عسير مساند: أجر العمالة يتم بالاتفاق و3 خطوات لتحويل الراتب
انتهت زيارتان ناجحتان بكل المقاييس، لولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الفرنسية، وقد نالتا أكثر من نصف عدد أيام شهر رمضان المبارك، ما بين الاثنين 8 رمضان إلى الثلاثاء 23 رمضان، ليتأكد من هنا أول مؤشر قوي للزيارة، وهو عزيمة العمل والنشاط المستمر لأغلب ساعات اليوم خلال رمضان، على غير التفكير المعتاد لحالة “الركون والخمول”، التي تلازم عدداً من المجتمعات العربية والمسلمة خلال شهر الصيام.
طيلة الأيام والساعات الطوال للزيارتين التاريخيتين، كان محمد بن سلمان في حالة نشاط لا يهدأ، حوّله دون أن يطلب ويأمر إلى جميع مرافقيه، من وزراء ومستشارين ومسؤولين ووفد إعلامي.
ربما لم يحالف التركيز أغلب من تابع تفاصيل الزيارة، عبر الوسائل الإعلامية المختلفة، كم من اللقاءات عقد ولي ولي العهد في أكثر من مدينة أمريكية بالإضافة إلى العاصمة الفرنسية، وذلك لكثرتها وتنوُّعها وتميُّزها.
هذه هي الحقيقة الماثلة: زخم عددي لحراك اللقاءات والجولات، وزخم نوعي من خلال تباين وتكامل أهدافها، وزخم مادي ومعنوي من خلال الفوائد الحقيقية المثمرة التي خرجت من بين طيّات تلك اللقاءات.
ومع حراك محمد بن سلمان، تحرك الوزراء وبقية التنفيذيين، وهم يشرحون أهداف رؤية المملكة 2030 بأدق التفاصيل في محافل مختلفة، ويحرصون على التحدُّث عن الفرص الواعدة المتاحة للاستثمار في السعودية، وهو ما أثمر مؤشرات إيجابية لم تكن لتخطر على بال أحد، من خلال بدء تسليم رخص عمل استثماري لعدد من الشركات، وتوقيع مذكرات تفاهم، وغيرها.
وبنفس القدر، كنّا نحن معشر الإعلاميين في حراك طيلة ساعات اليوم، لملاحقة الحدث السعودي الجلل الذي أشغل الأمريكيين والفرنسيين، وجهات متعددة من العالم العريض. ووسط كل ذلك، زار الوفد الإعلامي عدداً من مراكز الدراسات والأبحاث ومقرات الوسائل الإعلامية، وعدداً من مواقع صنع القرار السياسي والاقتصادي، مثل مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة وبورصة وول ستريت وغيرهما.
بعد الأيام والساعات الطوال لهاتين الزيارتين المثمرتين، وما يليهما من نتائج منتظرة خلال الأيام والأشهر المقبلة، لا شك أن محمد بن سلمان قد أكد ويؤكد أنه قريب جداً من أحلامنا جميعاً، أبناء المملكة العربية السعودية، من مختلف الشرائح العمرية، خصوصاً شريحة الشباب الغالبة عدداً وعتاداً.
عصام هاني عبد الله الحمصي
ما تم تنفيذه من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز / خلال أشهر معدوده يعود أثره المالي والإقتصادي والإجتماعي بالنفع لسنوات طويله على الأجيال القادمة ، إنه موضوع الساعة شكراً للكاتب .
ابو ديما
يا حبك للتزلف انت و ربيعك علي الحازمي تتنافسون اي منكم يتزلف اكثر ليفوز بكم قرش . سيدي الامير محمد بن سلمان غني عن كتابتك فالاعلام العالمي و ليس المحلي لم يترك لكم شي . محبكم ابو ديما