تعليق الدراسة الحضورية اليوم في جامعة القصيم الأعاصير لا تحدث إلا في أزمنتها سجن 5 صنّاع محتوى بتهمة خدش الحياء والتجاهر الفاحش في تونس الدراسة عن بُعد في جامعة الطائف غدًا الأربعاء عبدالعزيز بن سلمان: جاهزون لتصدير الكهرباء النظيفة والهيدروجين الأخضر بأي حجم كان بيولي: لم أفكر في الهلال وهذا سبب الخسارة اليوم غرامة تصل لمليون ريال حال تصوير الأشخاص من خلال مقرات العمل 55 مباراة محلية لـ الهلال دون خسارة الفيحاء يصعد لربع نهائي كأس الملك الشيخ المطلق: احذروا أنصاف المتعلمين
أثارني -عبر الإذاعة- أحد المتصلين في برنامج حواري، حول موضوع الراتب الشهري، واستهلاكه بالطريقة الصحيحة؛ حيث قال إنني منذ أن عملت وأنا أجيد صرف الراتب بشكل يحقق لي الأمان بالمستقبل، إلى أن تزوجت! فأصبحت -إضافة إلى مصاريف المنزل ومتطلباته- أخصص مبلغ ألفي ريال، بشكل شهري لزوجتي؛ لأنها -إذا أحست بالضيق- ذهبت لصرف هذا المبلغ في الأسواق وعادت مبسوطة بما بين يديها من ماركات.
وأعقبه متصل آخر -كان حديث الانفصال- أشاد على الشباب السعودي بالزواج من غير السعوديات؛ لأنهن لا يحسنّ التصرف بالمال، ولأنهن سبب طفرة الزوج وديونه.
ثم توالت شكاوى الشباب من هذا الموضوع وتأييدهم الرأي السابق نفسه، وأصبحت أتساءل: هل هذا ما يملكه الشباب السعودي عن نصفه؟
أنا لا أنكر أنه هناك فئة سطحية ما إن تعقد قرانها، حتى تبدأ بإنهاك عاتق الزوج بطلبات هي لا تحتاجها، إنما “البرستيج الاجتماعي الأبله” الذي تنصاع خلفه, وبعض الفتيات اعتدن استهلاك المال ولم تعتد صناعته, لكنه من السطحية -أيضاً- أن نقول إن هذا واقع الفتاة السعودية، في عدم تحمل المسؤولية والقدرة على التعامل مع المال. ماذا قد نسمي سيدات الأعمال الذين يمثلن اليوم أكثر من نصف السوق الاقتصادي لدينا؟ ماذا قد نسمي المشاريع الصغيرة التي تديرها الفتيات السعوديات اليوم بتميز؟ ماذا نقول عن الفتيات التي تدير ميزانية أهلها بشكل واع يحقق الاستقلال المالي لهم؟ مجحف جداً أن نستمر في ممارسة تفكير الانتقاص من هذه المرأة السعودية، التي من صعوبة ظروفها وذكورية مجتمعها، استطاعت أن تتميز، وأن تقدم لمجتمعها كثيراً، الذي لم يستطع أغلب الرجال تقديمه. ومحزنة هي اللغة التي يستخدمها بعض الرجال السعوديين في الإعلام والصحف، للحديث عن أمه وأخته وحبيبته بشكل محتقر جداً، وكأنه متطلب لندرك رجولته وقوته!
للحظة وددت أن أقوم بتأليف كتاب من أجزاء عدة، يضم -في صفحاته- قصص الإنجاز والنجاح، التي سطرتها السعوديات محلياً ودولياً, وأن أقدمه لوزارة التربية والتعليم، ليكون منهجاً تعليمياً، حتى نوقف ثقافة التعميم الفاشلة، التي تسيء إلينا, وحتى يتعلم الأطفال كيف يثقون في أهليهم إذا ما كبروا, وكيف يفخرون بهن إذا ما أنجزوا؟ وكيف يمدون يد اللطف لهن إذا ما سقطوا.
لا أحب لغة التفاضل بين الجنسين؛ لأنها تخالف فطرتنا واحتياجنا الإنساني، لكني لا أدرك كيف يمكن أن تقصي عينيك عن ملامحك أو تشتمها؟
تويتر : i_Entsar@
أسامة فهد
لكني لا أدرك كيف يمكن أن تقصي عينيك عن ملامحك أو تشتمها؟
أجدت الطرح بالشكل الراقي الذي لا يدنس الحاجة الفطرية والتكاملية للطرفين , شكرا لهذا القلم الذي يدهشني بفكره !
نواف محمد
السعودية تقدمت كثراً و اصبحت مفخرة للشاب السعودي ومخجلة له بانجازاتها. تحية معطرة لك سيدتي الفاضلة
ناصر العسيري
سيدتي … لعل في حدة دفاعك عن الفتاة السعودية مبرر مقبول كونك منهن ولكن الموضوعية مطلب لنصل الى نتائج حقيقة والعاطفة مضللة هنا … للاسف ان الاغلبية من فتياتنا سطحيات لايقدرن الحياة الزوجية لانهن لم يعددن انفسهن لتلك المرحلة ومتى ماوقع الطلاق احسسن بمدى نرجسيتهن وندمن حين لاينفع الندم … لا ازكي الشباب ايضا منهم من لايستحق كلمة رجل … ولكن ان نمتدح بالمطلق هذا خطأ سيزيد الطين بلة .. مالحلول .. التثقيف لكلى الطرفين واتمنى ان يشترط لصحة عقد القران حضور دورة لمدة اسبوع على الاقل تشرح للزوجين مفهوم الحياة الزوجية وسبل الوصول الى زواج سعيد … احترامي استاذه
أبو ريتا
والله بعض حريمنا الأيام الحالية ما معاهم إلا الكذاب والهياط و الفشخرة و البذخ الفاضي على حساب بيتها و أبنائها..
خالد سليمان
قبل ان نضع اللوم على الفتاة او المراءة السعودية لصرفها الباذخ يجب ان نحاسب اهلها من قبلها لعدم توجيهها التوجيه الصحيح لكي تضع كل ريال بمحله الصحيح،،
طبيعة المراءة تختلف عنا كرجال فنحن لا نصرف الا على ما نحتاجه وربما اشياء بسيطة بعكس المراءة فعلمها واسع ولديها فوبيا الشراء مفتوحة ،،
رحم الله حالٌنا نشتكي منهن ونحن اليهن ،،،(: