تنبيه من أمطار غزيرة ورياح شديدة على جازان الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى لبنان يتواصل بمغادرة الطائرة الـ 16 أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق تعليق الدراسة الحضورية اليوم في جامعة القصيم الأعاصير لا تحدث إلا في أزمنتها سجن 5 صنّاع محتوى بتهمة خدش الحياء والتجاهر الفاحش في تونس الدراسة عن بُعد في جامعة الطائف غدًا الأربعاء عبدالعزيز بن سلمان: جاهزون لتصدير الكهرباء النظيفة والهيدروجين الأخضر بأي حجم كان بيولي: لم أفكر في الهلال وهذا سبب الخسارة اليوم غرامة تصل لمليون ريال حال تصوير الأشخاص من خلال مقرات العمل
في سابقة هي الأولى من نوعها في المملكة العربية السعودية تم دمج وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم..
بالتأكيد إنَّ قراراً كهذا لم يُؤخذ إلا بعد أن دُرس جيداً من جميع الأبعاد.
وبالتأكيد أيضاً أن مَن قام بدراسة هذا الأمر وجد أن إيجابيات الدمج أكثر من سلبياته. فمن الطبيعي أن لكل شيء إيجابيات وسلبيات.
وفي حال أردنا اتخاذ قرار ما؛ نقوم بعمل موازنة بين السلبيات والإيجابيات، فإذا ما طغت الإيجابياتُ ورجحت كفّتها.. من الطبيعي أن نتخذ ذلك القرار.
في اعتقادي أن خُطوة الدمج لوزارتي التعليم لتصبح وزارةً واحدة هي خطوة إيجابية في مصلحة التعليم.. رغم أن القرار ما زال يشوبه الغموض وأمامه تحديات كثيرة وكبيرة.
كنت أرى في السابق -من خلال مجال عملي تحت مظلة وزارة التعليم العالي ومن خلال عدة نقاشات مع أكاديميين وبعض منسوبي وزارة التربية والتعليم- أن الفجوة كبيرة بين مُخرجات التعليم العام والتعليم الجامعي.
وكل منهما يُلقي باللوم والتقصير على الطرف الآخر.
التعليم العالي يُلقون اللوم على مخرجات التعليم العام. ويصفونها بأنها مخرجات تصل للجامعة بمستوى تعليمي ومهارات وخبرات منخفضة. إلا من رحم ربي.
ذلك المستوى التعليمي المنخفض لا يؤهله لمواكبة المستوى التعليمي الجامعي وبالتالي تترتب عليه مخرجات وزارة التعليم العالي بأنها أيضاً ليست بالمستوى المطلوب.
مما يجعل منسوبي وزارة التربية والتعليم يُلقون اللومَ على مخرجات التعليم الجامعي غير المؤهلة بشكل جيد للتدريس في التعليم العام؛ مما يؤدي إلى مخرجات غير مُرضية.
وتبقى القضية في حلقة مفرغة..
لذلك تفاءلت خيراً بقرار الدمج، لعلها تتضح الرؤيا وتتضح معها البداية والنهاية لتلك الحلقات المفرغة؛ حتى تكون مكملة لبعضها بجهود موحدة هدفها واحد ألا وهو الجودة.
الجودة المرتكزة على دعائم وأساسات: (جودة معلم – جودة طالب – جودة مناهج – جودة بيئة تعليمية)
إذا توفرت هذه العناصرُ بجودة عالية؛ سنصل لمستوى راقٍ من التعليم والعطاء والمخرجات.
أخيراً أتقدم بالتهنئة لمعالي وزير التعليم د. عزام الدخيل
أعانه الله فالمسؤولية كبيرة واتجاه الأنظار أكبر (ينتظرون ما الجديد).