إمساكية يوم السبت 8 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
انفجار مركبة إيلون ماسك الفضائية يعطل 240 رحلة جوية
مسار لحافلات المدينة من محطة قطار الحرمين إلى المسجد النبوي
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 8 رمضان
منصة إحسان تكسر حاجز 10 مليارات ريال منذ تأسيسها
كيف يتم معالجة طلب نقل الخدمات؟ توضيح من مساند
أسراب الجراد الصحراوي تنذر بكارثة في ليبيا
السديس: منصة إحسان ذات موثوقية والإحسان في رمضان أجره مضاعف
فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الإيراني
الأهلي يخطف تعادلًا قاتلًا ضد الخليج
خرجت قبل يومين للتنزه مع عائلتي في أحد الأماكن العامة, واضطررت قبل أن أسمح لهم بالنزول من السيارة لأن أجري عملية مسح في الموقع للتأكد من عدم وجود أبار مكشوفة. داهمني حزن بالغ ,وأنا أتجول بالمكان إثر غياب الثقة بداخلي بأن تقوم الجهات المسؤولة بمهامها على أكمل وجه ,وأن تكون قد نجحت في إغلاق كافة الأبار المكشوفة , والتي تتربص بنا وبأطفالنا . إن عمليات الإنقاذ التي تجريها الآن مديرية الدفاع المدني بتبوك عن الطلفة “لمى” ,كان بوسعهم أن يوفروها لو أنهم أتبعوا إجراءات الوقاية والتوعية قبل أن تقع الحادثة ,متبعين المثل العربي :”درهم وقاية خير من قنطار علاج”.
لو عدنا للحوادث المماثلة لوجدناها متقاربة التوقيت ومتكررة في السيناريو؛ ففي اليوم العاشر من محاولات رجال الدفاع المدني لأنقاذ الطفلة لمى؛سقط طفل آخر عمره عشر سنوات بأحد الأبار ات الأغطية الصدئة بمحافظة الأفلاج,وتم إنقاذه من قبل عائلته قبل أن تصل آليات الدفاع المدني المدني ,و ذلك وفقاً لصحيفة الأفلاج الإلكترونية؛ وطفل آخر يبلغ من العمر 3 سنوات تم إنتشال جثته من بئر عمقها 50 متراً في “الرين” و ذلك في العاشر من أكتوبر الفائت وفقاً للصحيفة التي تقرئها الآن “المواطن”. وغيرها من الحوادث المشابهة والتي تحتاج لعشرات المقالات لأن يتم حصرها ,ولضعفنا في إتخا ذ الإجراءات اللازمة تجاه الأبار المكشوفة ؛تجرأت أفواهها لإلتهام أطفالنا واحداً تلو الآخر مطمئنة بأنه لا يوجد إجراءات تلجمها للأبد.
تأخرنا في إنقاذ لمى لأننا استيقظنا متأخرين دون أن نعتبر من الحوادث السابقة, وقد تنجح جهود الدفاع المدني في أستخراج الطفلة لمى من البئر, أو قد تعجز,ويصبح البئر قبرها الذي ذُرفت على جنباته دمعات والديها, ولكن العبرة في المستقبل,هل سيتم إتخاذ كافة الإجراءات التي تكفل بعد إرادة الله عدم تكرار الحوادث الشبيهة؟ أم أننا على موعد مع مشاهد أخرى من عمليات أستخراج لأجساد أطفالنا الغضة من بطون الآبار العميقة .
@fahadaraeshi
[email protected]
نوره
رائع
أسامه عريشي
كلام صحيح ورائع … وأتمنى لك دوام والتوفيق
متابع فقط
مبدددع لو كل الكتاب يكتبون مثلك يا اخ فهد لهدف ﻷصبحت الصحف اكثر ما يشهاده العرب
رائد
اي والله متأخري
عمر الحربي
كلاام جدن جميلا جزاك. اللهـ ألف خير
حسن الذروي
مقال رائع يافهد يدل علي عمق التفكير وواقعية الطرح وفقك الله
مغتربه
صح لسانك
و الله يرحم لمى رحمة واسعه