قراران من السديس.. الشمسان مشرفًا على الإقراء والتركي لـ التوعية الدينية بيع صقرين بـ 211 ألف ريال في الليلة الـ 12 لمزاد نادي الصقور تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الطائف غدًا سمة تطلق رياضنا الخضراء بزراعة 5000 شجرة طريقة معرفة سبب عدم الأهلية في حساب المواطن ولي عهد البحرين يستقبل عبدالعزيز بن سعود إرشادات مهمة لمزارعي الزيتون لجودة الزيت الدراسة عن بعد غدًا في جامعة الملك عبدالعزيز الأخدود يسعى لإنهاء سلسلة سلبية تعليم الرياض يناقش توحيد عمل الاتصال المؤسسي في إدارات التعليم بالمحافظات
رغم التساؤلات العديدة التي أُثيرت حول لائحة النشر الإلكتروني التي أقرها وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد؛ إلا أن اللائحة من وجهة نظري الشخصية في المجمل تسعى لهدف نبيل يرتقي بإعلامنا الإلكتروني المؤثر والفاعل في مجريات الأحداث المحلية والدولية، ويرسم مسارها الصحيح ليس فقط لهذه الوسائل بل للعاملين فيها جميعاً، وهناك جزئيات بحاجة ماسة إلى إيضاح لها.
الجميع يدرك أننا في مرحلة مفصلية تُفرق بين “الغثّ والسمين” في وسائلنا ، مرحلة تنموية مهمة بحاجة ماسة لوقوف الإعلام الوطني بشتى أنواعه بالكلمة الصادقة والنقد الهادف وإبراز المنجز حال تحقيقه، وفي الوقت نفسه لا بد أن يُوضع المشرطُ على مكامن الخلل دون تجريح أو إساءة أو حتى “تطبيل” يُنفر المسؤول قبل القارئ.
عندما حددت اللائحة المصرحَ لهم؛ فهي بهذا “تُنظف” بحزم إعلامنا الداخلي من المتطفلين ومَن يحاول استغلال هذه الوسائل لتحقيق مكاسب شخصية وجماهيرية عبر “السطو” على الحقوق الفكرية على مدى سنوات وتقديمها للمتابع في وسائل التواصل الاجتماعي أو مواقع وصحف النشر الإلكتروني، وهنا لابد من وقفة حازمة ضد هؤلاء.
إن تطبيق اللائحة بعد ستة أشهر من نشرها في الصحيفة الرسمية سيُفرز لنا مَن يقدم محتوى مميزاً ويراعي ويحترم أساسيات وضوابط العمل في “السلطة الرابعة”، وأنا على يقين أنه بلا شك سيجد الدعم والمؤازرة ليس من الوسط الإعلامي المتابع لبعضه البعض فحسب بل أيضاً من الوزارة بصفتها المرجع للإعلام والمنظم لعمله، وبالأخص إدارة النشر الإلكتروني التي عملت خلال الفترة الماضية على تلمّس الاحتياجات وتسهيل المهام لدى العديد من الجهات الحكومية , و أيضا الرضا من المتلقي لما يقدم من محتوى يرتقي إلى ذائقته .
همسة للزملاء:
مَن يعمل بمهنية وفريق مهني ويلتزم بضوابط النشر ويوفق أوضاعه التنظيمية فلا خوف عليه، ونحن مطالبون في هذه المرحلة أن نعمل على إظهار الوجه الحقيقي لإعلامنا الإلكتروني السعودي، فالعالم يقرأ المشهدَ السعودي مما يُنشر في مواقعكم، وأنا على يقين بإدراك معالي الوزير العواد لأهمية ما تقدمون من محتوى مؤثر، وكلنا أمل في أن يعطي هذا الإعلام الجديد حقه وينصفه ويكون درعنا ضد النيران الصديقة!!
———
رئيس تحرير “المواطن”
ابتسام القحطاني/ كاتبة صحفية
مقال رائع …
بالفعل تطبيق القرار سيظهر ويكشف الكثير ممن اعتادوا على تحقيق مكاسبه ااشخصية والجماهيرية عبر “السطو” والتسلط وبلا مسؤولية على الحقوق الفكرية وتقديمها للمتابع في وسائل التواصل الاجتماعي.
ولت حقبة السطو والتسلط …ونحن أمام مرحلة حاسمة وجديدة لابد من إدراك مكانتنا ومسؤولياتنا نحوها .