في شهر الخير والعطاء.. دعم سخي من خادم الحرمين وولي عهده الأمين لحملة جود المناطق 2

مولاي وسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو سيدي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- نصرهما الله وحفظهما- مستمران في الإسهام بحل مشكلة الإسكان بشكل عام في المملكة، ودعم أي مبادرات وبرامج من دورها حل وحلحلة ملف الإسكان بشكل عام، ومؤخرًا وفي منهجية دعمهما السخي المستمر، تبرعا- أطال الله في عمرهما- بدعمين سخيّين وصل إلى 150 مليون ريال لحملة جود المناطق 2، وهذا تأكيد جلي واضح على دعم القيادة الرشيدة واهتمامهم بتفاصيل الأسرة السعودية، والتي من أولى أولوياتها توفير سكن ملائم ومناسب كريم لها.

حملة جود المناطق، التي تعمل على توفير الحلول الإسكانية للأسر الأشد حاجة، وهي تقدم خدماتها وما تحصل عليه من مساهمات للمستفيدين الأشد احتياجًا بالشراكة مع العديد من المؤسسات والهيئات الحكومية الرسمية أو الأهلية الخاصة في كافة مناطق المملكة، وهي تمثل رديفًا سريع التأثير لمسالة إسكان، ولكل مبادرات وزارة البلديات والإسكان وشركائها، بحيث تكون منصة جود المناطق تدعم الأسر الأشد احتياجًا دون الحاجة إلى انتظارها إلى دورها أو توفر كامل الشروط لاستحقاقات الدعم الأخرى.

دعم ولاة الأمر- يحفظهم الله- هو دعم مستمر ممتد، وتحظى برامج الإسكان عمومًا بحصة كبيرة من دعمهم، خاصة حملة جود المناطق في مرحلتها الثانية، هذا الدعم الكريم السامي، يأتي متوافقًا مع قدوم شهر الخير والبركة والعطاء، شهر رمضان الفضيل، حيث العطاء فيه لله سبحانه وتعالى، وكل أجر وثواب فيه مضاعف، ولقد تعودنا هذا الأمر من ولاة أمرنا يحفظهم الله، فهم حتى في كرمهم وخيرهم، مستمرون في نهج دعم مسيرة التنمية الشاملة، ودعم برامج ومبادرات خدمة الوطن والمواطن.

معالي وزير البلديات الإسكان ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن”، الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، أثنى على هذا الدعم من قيادتنا الرشيدة، وأكد معاليه على أنه هذا الدعم من مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وفي هذا التوقيت بالذات، يساهم بشكل كبير جدًّا وقوي، في تسريع ثمار مبادرة جود المناطق وتحقيقها لغاياتها، وأن برنامج جودة الحياة هو المظلة العامة التي تشمل كافة المبادرات والبرامج والخطط الإستراتيجية، جودة الحياة أهم برامج رؤية المملكة 2030، وهي باسمها جلية واضحة، المواطن السعودي منفردًا وعائلة ومجتمعًا، لابد وأن يحظوا بحياة كريمة ذات جودة عالية، في الإسكان والتعليم والصحة وتحقيق الطموح.

لابد من الإشارة إلى معلومة مهمة جدًّا، وهي أن مؤسسة سكن عبر منصة الإسكان ومنذ انطلاقها، عملت على توفير أكثر من 41500 وحدة سكنية للأسر المستحقة لها، وأن معايير التوزيع صارمة وتراعي العدالة، وأن برامج ومبادرات مثل جود المناطق، إنما هي معززة لمسيرة دعم الإسكان وتحقيق أهدافه، وأن دعم ولاة الأمر مبني على أسس منهجية سليمة، تراعي نوعية الاحتياجات للأسر السعودية المستحقة أساسًا، وأن أي أسر سعودية قد لا تنطبق عليها الأسس والمعايير، فإن كرم القيادة الحكيمة لدنيا، لا تنساهم، وتساهم في دعمهم، وهذا هو ما دائمًا نركز عليه، انطلاقًا من ضرورة الالتزام بالتنظيمات والتشريعات والمبادئ والمعايير، التزامًا نصيًّا، والتزامًا جوهريًّا؛ لأن الغاية هي الأسرة السعودية أولًا وأخيرًا.

لا شك أننا نحتاج في مجال الإسكان في المملكة، إلى المزيد من حملات التوعية، والتي فعليًّا بدأنا نلمس بعد انطلاق رؤيتنا المباركة، تغييرًا إيجابيًّا لدى شبابنا السعودي، الذين أصبحوا يميلون إلى العملية في كل مسارات حياتهم.