4 نصائح لاستخدام سخانات المياه بطريقة آمنة 625 مليون زيارة و1.1 مليون خدمة عبر منصة سكني مركز إكثار وصون النمر العربي بالعُلا يحصل على اعتماد جمعية EAZA الدولية النصر يستهدف الفوز الثالث تواليًا ضد الأخدود الهيئة العامة لتنظيم الإعلام تطلق دليلًا شاملًا للمهن الإعلامية ضبط مخالفَين لنظام البيئة لاستغلالهما الرواسب في تبوك موعد مباراتي نصف نهائي كأس الملك الرئيس الأمريكي يعلن منطقة الحرائق بكاليفورنيا منكوبة الملك سلمان وولي العهد يهنئان جوزيف عون بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية اللبنانية وأدائه اليمين ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بالرياض
(إذا فشلت في التخطيط فقد خططت للفشل)
عبارة شهيرة في مجال التنمية لا تكاد تخلو منها الكتب المتخصصة في التخطيط ورسم الأهداف! وهي تأتي في سياق التخويف من إهمال التخطيط والعمل من خلال العشوائية أو (اللاتخطيط).
كنا في السابق نخشى من شيء ما! وربما فسرنا كثيرًا من إخفاقاتنا التنموية أنها بسبب عدم التخطيط، أو لعله ضعف التخطيط على الرغم من وجود وزارة متخصصة في هذا الجانب!! ولكننا اليوم بكل فخر نتباهى ببرنامج التحول الوطني الذي اكتسب قيمته وشرعيته من ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان له! واكتسب مصداقيته بربطه بـ551 مؤشر قياس.. واكتسب القبول والترحيب بسبب المشاركة الشعبية من مختلف الشرائح.
لقد كنا بأمسّ الحاجة إلى تأمل حقيقي في الجوانب التنموية بكافة محاورها وعناصرها، وجاء بفضل الله ثم بوعي القيادة رعاها الله ذلك البرنامج ليناقش التعليم، والصحة، والإسكان، والعدالة الاجتماعية، إضافة إلى البيئة العدلية، والخدمات البلدية، والبنى التحتية… إلخ.
ولكن الأمر المستغرب أن يُغفل هذا البرنامج شأن ذوي الإعاقة وما يتعلق بحقوقهم واحتياجاتهم!! فذوو الإعاقة يشكلون ما نسبته 15% من عدد السكان في العالم؛ بحسب منظمة الصحة العالمية؛ مما يعني أن اعتبار شؤونهم كعنصر أساسي أو ربما محور في ذلك البرنامج أمر مطلوب. وفي أسوأ الأحوال وعلى اعتبار أنهم جزء من النسيج الاجتماعي! وحتى لو وضعنا في الحسبان أن توجُّه الدولة- حفظها الله- هو دمجهم في المجتمع واستفادتهم من الخدمات العامة المقدمة لغيرهم!! فلو اعتبرنا أن ذلك سبب لعدم إدراج شؤونهم كمحور في البرنامج؛ فلا أقل من أن يمثلهم عناصر منهم!!
من خلال شبكات التواصل الاجتماعي وعبر اتصالات أجريتها مع بعض ذوي الإعاقة، وجدت أنه قد حزّ في نفوسهم ألا يكون لهم ثقل في المجتمع يخولهم أن يكونوا مشاركين في التخطيط لمستقبل الوطن من خلال ذلك البرنامج الرائد!! ولا غرابة أن يستاء المعاق حينما يشعر بأنه لا يملك التعبير عن وجهة نظره في شكل ومضمون ما يُقَدَّم له!! وأن ثمة من يعبر عن احتياجاته بالإنابة أو سَمِّها (القوامة)!!
وعلى لسان كل معاق في هذه البلد الحبيبة، أتقدم بشكر القيادة على هذا البرنامج، وأتمنى أن يكون ذوو الإعاقة شركاء في نجاحه.
للتواصل مع الكاتب على “تويتر”: @M_S_alshowaiman