رمضان في عسير بين البحر والجبل.. تكافل اجتماعي وإحياء للتراث
15 مارس آخر مهلة لتوثيق عدادات المياه قبل إيقاف الخدمات الإضافية
مكة المكرمة أعلى درجة حرارة اليوم بـ37 مئوية وطريف 10 درجات
مرحلة جديدة من البرنامج الطبي التطوعي في مستشفى محمد بن سلمان بعدن
حساب المواطن يتحقق من البيانات بشكل دوري.. إليك حاسبة الدعم
خطيب المسجد النبوي: الزكاة تنفي عن المجتمع وحر الصدور وغلها وتشيع المودة والرحمة
خطيب المسجد الحرام: تصدقوا على المحتاجين عبر جهات موثوقة
خطوات تقديم طلب بدل فاقد لبطاقة الهوية
رصد القمر البدر لشهر رمضان الليلة
المدني: حافظوا على سلامة الأطفال من مصادر الخطر داخل المنازل
أمست العاصمة وجهة للفرح، ومقصداً للباحثين عن التنوع، حيث يشكل موسم الرياض في نسخته الثانية مساحة للترفيه وصناعة للبهجة.
يأتي ذلك استمراراً لتحقيق الرؤية الطموحة التي يقودها الملهم سمو ولي العهد، حيث أصبحت الرياض أرضا خصبة للمستثمرين ورجال الاقتصاد والمال والباحثين عن الفرص والسياسات الحكيمة.
وبعد مرور شهر على انطلاقة الموسم، والذي حضره حتى الآن أكثر من مليوني زائر محلي وإقليمي ودولي، وتجاوزت إيراداته نصف مليار ريال، واستطاع بفضل القنوات والأفكار التي يقودها معالي رئيس هيئة الترفيه إلى الوصول لشرق الأرض وغربها، وبات العالم مطلعاً على هذا الحدث الترفيهي الكبير.
إن شعور الفخر والبهجة ينتابك حين تنظر إلى تنوع الترفيه القائم، فما بين مساحات البوليفارد الشاسعة والتي بنيت في أربعة أشهر وبتفاصيله التي لا تحصرها كلمات، ومنطقة ونتر لاند حين تسمع الضحكات وتكتظ بالصغير والكبير، وما بين منطقة القتال والتي تميزت بالفكرة والتنفيذ وغيرها من مناطق الموسم المتنوعة.
أما في لغة الأرقام فإن كل المؤشرات تؤكد على أن هذا الموسم أمسى رافداً أساسياً لتوطين الصناعات، وجزءً مهما في المحتوى المحلي، بالإضافة إلى مساهمته الكبيرة ولادة أنماط جديدة للتسويق وصناعة المحتوى، فلم يعد الموسم حكراً على الشركات والمؤسسات، حين ترى الكثير من الشباب والبنات يتنافسون إلى إخراج وتصوير تفاصيل الموسم، كلٌ على طريقته وبأسلوبه.
وكل ما ذكر هو استمرار للنمو الذي تزخر به المملكة في ظل رؤية طموحة، وقيادة حكيمة.
* مدير التواصل الرقمي في الهيئة العامة للترفيه