تفاصيل جديدة عن مهمة الفلك السعودية
سلمان للإغاثة يوزّع 1.143 من التمور في ريف دمشق
3 مواجهات في انطلاق الجولة 27 من دوري الدرجة الأولى غدًا
السعودية ترحب بالاتفاق الثلاثي بين طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان
استقرار أسعار النفط
سلمان للإغاثة ينفذ مشروع زكاة الفطر في اليمن للعام 1446هـ
الجيش الصومالي يقتل 70 مسلحًا من حركة الشباب في شبيلي السفلى
911 يتلقى 2879325 اتصالًا عبر رقم الطوارئ خلال مارس 2025
رصد اقتران القمر مع عنقود الثريا دلالة على قدوم فصل الصيف
الاتحاد يسجل الهدف الأول ضد الشباب
يعتبر البالون من علامات الفرح، الاحتفال، والبهجة بتعدد ألوانه، وأشكاله، إن كان المقصود هو البالون المتعارف عليه، أما الإنسان البالون! يعاكسه تماماً في كل ما تم ذكره، وقد تتوقف للحظة حتى تعطيه حقه من صفات تليق به، سواءً بوضعه بكامله في كفة السوء، أو تمرجحه بين السيئ والجيد حسب المواقف والأحداث.
وهنا لن يؤثر لونه، شكله، وماهيته، فالمؤثر هو حجمه الزائف الذي وصل إليه، ومدى الخلل الذي أصابه في عقله جراء النفخ!
كم من بالون حولك؟ هل صنعت أحدهم، أو ساهمت في صناعته؟ أم أنت البالون ذاته! لا أنكر بأني سرحت قليلاً بين أيهما الأكثر بؤساً! أن تكون صانعاً للبالون، أم تكون البالون نفسه! وما نسبة اللوم فيما بين الاثنين؟
قد تكون مسبباتك مشروعه، وقد تراها ضرورية، لأنك وجدت إنساناً يحتاج إلى أن يبث فيه ثقةً في نفسه للتقدم إلى الأمام، مع ضرورة احتساب مقدار التحفيز الذي تعطيه إياه.
هل التحفيز نوع من أنواع النفخ؟ أو قد يكون من مسبباتها إن كان في بيئته غير المناسبة؟ لأن من احتمالات صنعه ” أنت تستطيع” ووصولاً إلى طريقتك في ترجمة احترامك لنفسك، لأنك تمنح من حولك ما تراه لائقاً لك ويمثلك، أو هو شخص متهيئ للفرص ومنتظر للنافخين!
يوجد شخصيات بالونيه، نُفِخت لدرجة أنها لم تعد تر شيئاً حولها، ولا ترى أي نتائج من بذلٍ أو مجهود، هو من مسميات الانجاز! حتى إن قدمت لها في كفتيها الشمس والقمر، فهدفها أن تتوسع لتجد لها مساحةً أكبر لتُنفَخ أكثر وأكثر.
أحزن لبعضهم لأنهم بالأصل ذوو قلبٍ طيب، لكنهم لم يوازنوا فيما بين ذواتهم الطيبة وكمية الفراغ بداخلهم الذي امتلأ بالهواء؛ وكذلك المنتظرين للفرص، الذين انتهزوا فرصة نفخهم ليكون لهم شأن وقيمة، فتجبروا على من حولهم ابتداءً بمن ساهموا في تعظيمهم!
الشخصيات البالونية، لن تدوم كثيراً وإن طال تجبرها، فإما أن هنالك درسًا سيمر بها ويعيد توازنها، أو أنها ستجد في طريقها من يحجمها لتكون زينة مربوطة في طرف مسارهم.
وبكل الأحوال لن تخلو الحياة منهم ولن تخلو من صانعيهم، وقد لا تعلم من أي الفئتين أنت! لأننا جميعاً “طيبون” وجميعًا “مظلومون” وجميعًا “محارَبون”!
هل ستدرس الحقيقة بموضوعية إن أخبرك أحدهم أنك بالون؟ هل يتوجب علينا من الأساس أن نوضح هذه الحقيقة أم علينا فقط أن نتفرج!
أحياناً.. ليت الدبوس ينفع!
خواطر بنت فايز الشهري
@2khwater