شغالة يا محسنين!

السبت ٣١ مايو ٢٠١٤ الساعة ١٢:٤٠ صباحاً
شغالة يا محسنين!

قبل سنوات، لم نكن في المملكة نعاني من أزمة عمالة، وكانوا العاملين من الجنسين “على قفى من يشيل”، إلا أننا مع التطور الهائل أضحينا نعاني من أزمة عمالة، وبالطبع دون سوانا من دول الجوار في الخليج، الأمر الذي يطرح تساؤلات أمام الجهات المختصة، التي تفننت بالوعود وفقط الوعود.
اليوم، وقبل شهر تحديداً من شهر رمضان، تعدد الباحثين عن خادمة ولو بالبيع والايجار لخدماتها، في ظل الإرهاق المادي للأسر، وغلاء الأسعار المطروحة، حتى أضحى الاتجار بكفالة الخدم، تجارة رابحة بكل المقاييس، فسعر نقل كفالة خادمة من الجنسية الأثيوبية يصل الى الثلاثين ألف ريال.
والحال ليس مختلفاً بالنسبة للتجار، فعدد من الأصدقاء العاملين بمجال التجارة، لم يخف أنه يفكر جدياً بإغلاق تجارته في وطنه، بسبب صعوبة الحصول على عمالة في المملكة، وإرتفاع الرواتب المبالغ فيها، والذي يؤثر على ميزانيات تجاراتهم.
الوضع يحتاج لوقفة جادة من قبل المسؤولين، لعدم الوصول الى حال أسوأ مما هو عليه اليوم، وشغالة يا محسنين.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

إقرأ المزيد