زلزال عنيف بقوة 3ر5 درجات يضرب إثيوبيا محاكمة المخرج المصري محمد سامي بتهمة الضرب والقذف قصة نجاح مميّزة وعظيمة في سوق العمل السعودي تخصيص مقاعد دراسية بالجامعة الإلكترونية لمستفيدي صندوق الشهداء والمصابين زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب شرق تركيا ارتفاع أسعار النفط مقتل وإصابة 7 أشخاص جراء تحطم طائرة في أستراليا هلال القصيم يعلن رفع الجاهزية استعدادًا للحالة الجوية بالمنطقة أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 4 مناطق طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم الأربعاء عبر أبشر
(طموحنا أن نبني وطناً أكثر ازدهاراً يجد فيه كل مواطن ما يتمناه) الإمضاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
طموح قائد، ورؤية وطن، توجيه وتوجّه، يبحث عن همّ الإنسان السعودي، ويحاول أن يُبدّده، يبحث عن مُشكلات المجتمع ويسعى لحلها، يبحث عن طموحات شباب الوطن فيحققها، قضايا كثيرة، وتراكمات متعدّدة، لا يمكن أن تُحل في غمضة عين، لكنها جميعها قابلة للحل، حتى ما يراه البعض مستعصياً، لا يكون كذلك إذا وُجدت العزيمة وخلُصت النيات، وقبل ذلك أخلص المسؤول في تقديم مشورته لولي الأمر بكل أمانة وإخلاص.
سند محمد بن سلمان الذي حقق حتى الآن أمنيات أكثر من ١٥ ألف مستفيد، نموذج لأهمية المبادرات المجتمعية ذات التوجه المباشر لحاجات الناس، سند محمد بن سلمان يؤسس لبناء أسرة سعودية مسلمة مستقرة، ويؤسس لجيل جديد مُطمئن، يؤسس لعش زوجية سعيد.
إن هذه المبادرات المجتمعية أثرها في الحقيقة متعدد وممتد، لا يقتصر الأثر على المستفيد بعينه، بل يتجاوزه إلى كل المجتمع، بل إلى أجيال قادمة، ففي هذه المبادرات من الخير والنفع ما لا يمكن أن ندركه بنظرة عابرة، بل إن مثل هذه المبادرات تستحق منا دراسة أثرها لنعرف كم هي عظيمة وذات نفع كبير.
شرفني الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز برئاسة مؤسسته المجتمعية (مجتمعي) واستفدت منها الكثير، في معرفة أهمية العمل الاجتماعي وحاجة الناس إلى المؤسسات المجتمعية أكثر من حاجتهم للجمعيات الخيرية، وكأنهم يقولون – أعطني سنارة ولا تعطني سمكة-.
نحن في الحقيقة في حاجة كبيرة إلى فتح قنوات العمل المجتمعي في أكثر من مسار، من أجل تنمية مجتمعنا، وتحقيق الرفاهية لكافة طبقاته، وإبعاد شبح الحاجة والفاقة، وهذا أعني الحاجة والفاقة لا يمكن أن تسدّه الجمعيات الخيرية، ولكن للمبادرات المجتمعية القدرة لإنهائه.
وبالمناسبة أذكر أنني كتبت للجهات العليا قبل عشر سنوات عن أهمية الرقي بخدمات وزارة الشؤون الاجتماعية – في وقتها – وأن ما تقوم به لا يمكن أن ينتشل فقيراً من قاع فقره، ولا موعزاً من هُوة عوزه، فكل ما تقوم به مجرد مُسكِّنات ليس إلا، لكن للأسف لم يصلني أي تعليق على مقترحي كونه واجه رفضاً مع من يرون أنني بهذا المقترح أنقد أداءهم.
ونحن في هذا الوقت الذي تتسارع فيه خطوات الإصلاح والتنمية، وتسمع فيه آذان المسؤول لكل مقترح ورأي، ويقول مهندس تنمية الوطن “طموحنا أن نبني وطناً أكثر ازدهاراً” أجدني مدفوعاً لأقول إن تنمية الوطن تحتاج إلى تنمية الإنسان الأكثر حاجة، من خلال مؤسسات تنموية مدعومة لا إلى وزارات قد تخيم عليها البيروقراطية المقيتة.
توجيه: بناء
وتوجّه: نماء
*الرئيس التنفيذي لمؤسسة فيصل بن مشعل المجتمعية (مجتمعي)