إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
تنويه من سفارة السعودية لدى سيئول بشأن نظام القدوم الإلكتروني إلى كوريا
طرح 28 فرصة استثمارية في بدر الجنوب
الاقتصاد السعودي يسجل أعلى سيولة في تاريخه بـ3 تريليونات ريال حتى فبراير 2025
القبض على 31 مخالفًا لتهريبهم 409 كيلو قات في جازان
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11502 نقطة
مرهقة هي العلاقة بين المرأة والرجل في مجتمعاتنا الخليجية, فالمفاهيم السائدة فيها تولد الجفاف والقسوة, بالرغم من وجود التأصيل الديني لهذه العلاقة سواء كانت أخوة أو زواج أو حتى عمل وحب, لكن بسبب تضخيم الأعراف المجتمعية لدينا على اتباع التشريعات الدينية تولدت هذه الجفوة, وأصبحت العلاقة بين جفاف قاتل أو حميمية مستغربة! الأخيرة هذه تحولت من غرابتها إلى سلوك حيواني؛ لأن الرجل في مجتمعنا يجب ألا يكون لطيفاً وإلا فإنه سينضم إلى قطيع الخراف! قبل عدة أيام استضفت إحدى قريباتي وهي تحمل طفلتها الجميلة وأغراضاً أخرى بمفردها فقالت لي إن زوجها اعتاد أن يعاونها ويساعدها في حمل الطفلة والأغراض التي تكون معها دائماً في منطقتهم إلا أنه اليوم تعذر عن فعل هذا في الرياض حتى لا يقال عنه خروف! في الحقيقة دهشت كثيراً من أننا نُقوِّم علاقاتنا وتصرفاتنا بمعتقدات الآخرين حتى وإن لم نكن على قناعة تامة منها. لماذا يعتبر الزوج الذي يراعي الله في زوجته خروفاً؟!، كيف يغفل الرجل أن رجاحة عقله قد تحتاج إلى رأي أنثى قد تكون أصوب منه, وكيف يمكنه أن يعزف عن معاونة شريكته في الأماكن العامة بسبب الناس بينما يقدم لها ما ترغب بعيداً عن أعينهم؟ إن ازدواجية الأشياء لا تمنحنا الراحة, فالزوجة التي اعتادت على لطف زوجها لن تتقبل جفافه بسبب نظرة الناس, وسيولد هذا كثيراً من الخلاف لأن المبادئ التي ننتمي إليها يجب أن تكون سراً وعلانية, وأن نتمسك بها أمام عرف المجتمع الذي يعجبنا والذي لا يعجبنا وإلا فإنها لن تكون مبادئ طالما أننا نُقرنها بالناس والمواقف. خير ما يمكن أن يتبع هو قول الخطاب: “ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي- أي في الأنس والسهول – فإن كان في القوم كان رجلاً”, فأمك وزوجتك وأختك لهن معاملتهن الخاصة التي لا عيب في أن تظهرها أمام الناس بدون حياء, فعندئذ ستكون إنسانياً أكثر فقط وليس خروفاً, ومرحباً بالخروف ما دام يقدر أنثاه ويجيد احتواءها.
Twitter : @i_entsar
علي
اشكر الكاتبه ع هذا الكلام الجميل
علي
للأسف هذاه اعتقادات خاطئه لدى الكثيرين
عبداللطيف
في الحقيقة قد يعتبر موضوع عادي لكنه في الواقع مزعج جداً خصوصا للمتزوج يعاني من كلام الاقارب والاصدقاء فيحاول ان لا يعرض نفسه لكلامهم حتى يرتاح حتى وان كان مقتنع بما يقوم به لكن تظل الاعراف تعيب على الرجل طاعته وانصياعه لزوجته لانهم يريدون العكس.شكرا لك
منال الموسى
بالفعل الانثى لن ترضى أن تعامل باختلاف في حضور الناس و كأنها لم تتزوج هذا الرجل بالحلال . مقال رائع ❤
غير معروف
مقال جميل وكلام في الصميم واكثر من رائع
ام عبود
اشكر الكاتبة علي هذا الكلام الاكثر من رائع ونتمنى المزيد
سارهـ
في الصميم انتصار سلمت يداك وبنتظار المزيد من ابداعاتك
دروب الخير
ماأجمل الخروف لكن بحدود
فهناك من يظهر حركات أمام الناس حتى البهائم أرفع منه مثل أن يقبلها أو يحتضنها أمام الملأ ..