ضبط 3 مقيمين حرقوا مخلفات عشوائية في مكة المكرمة
التشكيل المثالي للجولة الـ21 بدوري روشن
ضبط مواطن نقل حطبًا محليًّا في الرياض
بالأرقام.. الهلال يعاني في غياب ميتروفيتش
وزارة الداخلية تقيم مسيرة الهجانة ضمن ذاكرة الأرض في يوم التأسيس
وين الحباري؟.. مشهد عفوي بين فيصل بن بندر وأصغر صقار خلال احتفالية يوم التأسيس
أفضل 3 أهداف بالجولة الـ21 بدوري روشن
جماهير الاتحاد الأكثر حضورًا في الجولة الـ21
خطوات طباعة تأشيرة العمالة المنزلية في مساند
ليفربول يعبر السيتي بثنائية ويعزز صدارته للبريميرليج
لطالما عرفناه ملك الحزم والعزم، امتدّت أياديه البيضاء شرقًا وغربًا، لتعين الضعفاء، وتساند الفقراء والمهجّرين، واليوم نراه القائد السياسي المحنّك، الذي يمد جسور التواصل بالحب والخير، في جولة آسيوية، تحمل رسالة الشراكة، وتعزّز القيم الإسلامية التاريخية بين الشعوب، إنها جولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الآسيوية.
استهلّ الملك سلمان جولته الآسيوية، من الدولة التي حوّلت الفقراء إلى رجال أعمال، بكلمة أضاء من خلالها على وقوف المملكة العربية السعودية، وراء القضايا الإسلامية، ودعمها لأي تحرّك يخدم المسلمين في أي مكان من عالمنا الحديث.
هذا الكلام الذي تعززه الأفعال، في مواقف متعددة، لعل أقربها إلى الذاكرة، الأيادي السعودية البيضاء التي تمتد إلى المنكوبين في باكستان، والمهجّرين من ديارهم في سوريا، فضلًا عن اليد الحكيمة، التي جمعت العرب في تحالف واحد، بغية إنقاذ اليمن من براثن الانقلاب الغاشم.
ولأنَّ ما تسعى إليه المملكة في مرحلتها الراهنة والمقبلة، في إطار رؤيتها الإستراتيجية 2030، يتّجه نحو تعزيز الاقتصاد الوطني، بالصناعات المحلّية، والموارد غير النفطية، يتطلب في الوقت نفسه استسقاء تجارب متقدّمة للنهوض بالوطن نحو الأفق الأرحب، لكن ذلك لم يسدل الستار على جوانب الحياة الأخرى، فالإسلام، رابط متين قديم، لا يمكن لأحد إغفاله في العلاقات مع بعض الدول الشرق آسيوية، لا سيّما أنَّ التاريخ المشترك والانتماء يعزّز أواصر المحبّة بين الشعوب.
ولعل لنا في ماليزيا، أسوة تُحتذى، إذ تحول فقراء البلاد إلى رجال أعمال، في ضوء مراعاة ما دعت إليه الشريعة الإسلامية السمحة، حيث اتبعت نظام المصرفية الإسلامية، وطبقت تعاليم الدين في كل نشاطها الاقتصادي.
لم يغفل الملك سلمان حفظه الله، أن تركّز كلمته في حفل العشاء الذي أقامة ملك ماليزيا على هذا البعد الإنساني الجامع بين الشعوب، إذ إنَّ الرسالة التي يحملها، تتوّج برحمة الإسلام، وفقه الدين، وجمع الأمّة على كلمة واحدة، منذ تولّيه مقاليد الحكم ـ أيّده الله ـ وهو ما يدفعنا إلى التفكير بعمق، في إطار ما يجمعنا مع تلك الدول من قواسم مشتركة لطالما أغفلناها من الصورة الكبرى، التي تعتبر السعودية فيها مركز ثقل إسلامي وعربي ، فضلًا عن كونها لاعبًا اقتصاديًّا عالميًّا.
*رئيس التحرير