إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
لا أجيد التطبيل، أو مسح الجوخ، ولكن ليعذرني آل “المواطن”، أن أستقبل أمر الملك -أيده الله ووفقه- بتعيين أمير الفكر والتطوير وزيراً للتربية والتعليم، إستقبالاً مختلفاً عن المألوف، لكونه رجلاً خارج عن المألوف.
فالفيصل والذي تولى عدة مهام بدأت بالرئاسة العامة لرعاية الشباب وهو في العقد الثاني من عمره، لسنوات قليلة، قبل أن يخوض تحدي العسيرة “عسير”، ويحقق نجاحاً مبهراً بتحويلها إلى أهم المناطق السياحية في الشرق الأوسط، في سنوات قاربت الأربعين، ليتولى إمارة مكة المكرمة، والتي حقق فيها أيضاً نجاحاً مبهراً.
خالد الفيصل -أو “دايم السيف” كما لقب نفسه شعرياً- والذي أنخرط بمجال الثقافة مبكرا من خلال قصائده، والتي هطلت من سماء الطائف، وانتهجت نهجاً واضحاً في عدة شؤون، رغم صغر سنه فترة بدايته الشعرية، إلا أن فكر مؤسس ورئيس مؤسسة الفكر العربي ظل في ذات الاتجاه طوال ما يقارب الستين عاماً.
اليوم “رجل المعجزات” يواجه أصعب التحديات، فهو أمام “وزارة التربية والتعليم”، الوزارة المثقلة بالصعوبات، من تعليم مازال منذ عقود “محلك سر”، ومن معلمين ومعلمات يبحثون عن نقل، ومن تربية سميت بها الوزارة دون أن تنعكس على مدارسها، ومن ومن ومن، ولكن هو أبا بندر لا يبرز إبداعه إلا هذه التحديات.
ومن رجل الأولويات أقتبس “وأنا لي من بغيت أمرٍ عطيته .. جميع حقوقه وطرّبت راسي”، لذا فأضع يدي فوق أخرى مصفقاً ومهللاً بوزير أهتم دائماً ببناء الإنسان، فأهلاً بالفيصل ما بين التهريج والتعليم، الرجل الذي يحرج من كان قبله، ويرهق من يأتي بعده، فبإذن الله أعظم إنجازاته ستكون في بناء مستقبل هذه البلاد.
الصويان
اجمل ماقرأت
غير معروف
صح السااانك