رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه

الإثنين ٢٢ سبتمبر ٢٠١٤ الساعة ١١:١٣ مساءً
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه

لم يكن الشاب البطل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بحاجة إلى أكثر من ٤٠ رجلاً، ليؤسس لحلم عظيم كان يراوده، ويحوله إلى حقيقة، لتتوالى الانتصارات بفضل الله، ثم بطولته وسمو رسالته التي ضمت لصفوفه الأجداد-رحمهم الله جميعاً-.

لم يكن الإمام المؤسس- طيب الله ثراه- بحاجة إلا لـ”رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه”، آمنوا بهدفه ورسالة عظيمة انطلق ليجددها، ليوحد هذه الجزيرة التي كانت تضج بالحروب والصراعات، قبل أن يجمعهم على قلب رجل واحد، لتنحني لحكمه- بفضل الله- شبه الجزيرة العربية بحدودها المختلفة عمقاً وشمالاً وجنوباً، فضلاً عن الغرب والشرق.

وبعزم الرجال، فعل عبدالعزيز ورجاله المحال، محولين الحلم إلى حقيقة، وتعاقبت الأجيال، وتعاقبت الفتن ومحاولات زعزعة مملكة استقرت بفضل الله ثم تطبيق ما وعد به الإمام المؤسس مسانديه من تطبيق للشريعة الإسلامية، فرفض أحفادهم أن يفرطوا بما ورثوه عن آبائهم، حتى بلغنا عصر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، وما زالت الفتن ومحاولات الأعداء مستمرة، إلا أن “أبناء عبدالله” يبشروه ويعدوه عاماً بعد عام، بعزم من حديد ضد أي محاولات لزعزعة وطن ورثوه عن أجدادهم.

نعم ملكنا، أبشر بعزم من حديد، وبرجال تكرار لأجدادهم الأبطال، فالمملكة أمانة نذر علينا كمواطنين أن نسلمه لذرياتنا، ونوصيهم عليه، وخسئت الفتن أن تغير شعباً صادق أجداده ما عاهدوا الله عليه، ونعاهدك على أن تظل مملكتنا “فخراً للمسلمين”.

تويتر: @SALEEH10

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

  • ابو ابراهيم

    رائع اخ صالح سلمت يمينك على ماكتب .اتمني لك التوفيق وسال الله العظيم ان يحفظ مملكتنا وان يديم علينا الامن والامان .

إقرأ المزيد