انفجار مصنع للألعاب النارية بالهند يقتل 21 شخصًا
أسعار النفط تستقر وسط ترقب لرسوم جمركية جديدة
حزمة من الفعاليات والأنشطة الثقافية في احتفال المدينة المنورة بالعيد
استمرار الحالة الممطرة الـ11 اليوم على عدة مناطق
يعاني من اعتلالات نفسية.. شرطة تبوك تباشر محاولة شخص مضايقة آخرين
ريال مدريد يصل نهائي كأس ملك إسبانيا
نتائج مباريات ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم
عواصف شديدة وفيضانات تضرب الجزر اليونانية
731 جولة رقابية لتجارة الباحة وضبط 37 مخالفة
توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد وغبار على 7 مناطق
تواصل السعودية دبلوماسية النفط النشطة على أكثر من محور الأمر الذي ساهم في عزلة الرئيس الأمريكي جو بايدن دوليًا إلى درجة أن أوكرانيا ذاتها لم تتضامن معه في اتهاماته للمملكة بمساندة روسيا من خلال سلاح النفط.
وبعد الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي لقرار أوبك+ بخفض انتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميًا، انتفضت دول العالم للتعبير عن تأييدها لقرار المنظمة التي تضم أعضاء أوبك وكبار المنتجين من خارجها .
وأكدت دول العالم أن قرار المنظمة الدولية جاء بالإجماع ولأسباب اقتصادية بحتة والهدف منه حماية الاقتصاد العالمي من أية تقلبات تنشأ في أسواق الطاقة العالمية.
وأجرت المملكة اتصالات مع قادة وزعماء كبار المستوردين على مستوى العالم خاصة الصين واليابان والهند للتأكيد على استمرار التعاون الثنائي والعمل المشترك لضبط إيقاع أسواق النفط.
كما شهدت الاتصالات السعودية مع هذه الدول تبادل وجهات النظر حول آليات ضبط أسواق النفط والتعاون في كافة المجالات.
يأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الأمريكي استنزاف المخزون الاستراتيجي لبلاده حيث شرعت الولايات المتحدة في سحب كميات كبيرة من النفط لتلبية حاجة السوق المحلي وكبح جماح الأسعار التي وعد بايدن بخفضها لكن وعوده راحت هباء منثورًا.
وتبقى المملكة في النهاية هي صمام الأمان للوقاية من أية تقلبات في أسواق النفط العالمية، واضعة نصب أعينها المصالح العامة قبل المصلحة الخاصة انطلاقًا من دورها كفاعل رئيس وبارز تقع على عاتقه مهمة كبيرة تتمثل في حماية الاستقرار الاقتصادي العالمي ككل وليس تسعير النفط فقط.