ريال مدريد يضرب موعدًا مع برشلونة في نهائي السوبر الإسباني وزارة المالية تحتفي بتخريج 60 قائدًا من برنامج “القادة الماليين” ريما بنت بندر: أمن وسلامة السعوديين في لوس أنجلوس أولوية رغم الانتقادات.. الأرقام تنصف ساديو ماني التأمينات: تسجيل الموظفين إلزامي في هذه الحالة توضيح مهم من برنامج ريف بشأن نتائج الأهلية ترتيب دوري روشن بعد فوز النصر والوحدة سعود الطبية: احذروا إشعال النار للتدفئة في الأماكن المغلقة الغذاء والدواء تحذر من استخدام عشبة الجنسنغ بجرعات عالية النصر يعبر الأخدود بثلاثية
في أحد الأيام وعند خروجي من بوابة البنك.. سقط أمامي فجأة رجل كبير بالسن تقدمت نحوه لآخذ بيده، وأجلسته على كرسي، سألته عن حاله هل يعاني من شيء أو يشكو من مرض، فأجاب وهو يئن من الألم: “أشكو من مسامير! سألته بتعجب: “أي مسامير؟!”.
قال: “مسامير البنك”. ثم سحبني بيدي وهو غاضب وطلب مني أن أنظر تحت أقدامي، فوضعت كفي على راسي من كمية المسامير (الأشواك) المزروعة على رصيف المشاة أمام مدخل البنك.
وبينما أنا مستمر في الحديث مر بجانبي حارس الأمن، وقال: “الإدارة.. تدري بس ما عندك أحد”.. هنا تبادر في خاطري أكثر من سؤال..
* أين الاهتمام بالعميل يا إدارة البنك؟!
* أين دور خدمة العملاء في البنك في العناية بالعميل، وأقلها هنا (إماطة الأذى) عن عميل البنك وهو العنصر الأهم في أرباح البنك؟!
* لو كان الذي سقط هو مدير الفرع.. ماذا سيكون مصير هذه المسامير المسكينة؟ هل سيسامحها؟!
* والسؤال الأهم هل المسؤولية الاجتماعية التي تتغنى بها أغلب البنوك في مناسباتها واجتماعاتها تكون فقط عبر الصحف والقنوات والوسائل الإعلامية فقط؟!
انتظر الإجابة ولكن بدون مسامير.
حفظ الله الجميع.
@ssbinbaz