نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
تنويه من سفارة السعودية لدى سيئول بشأن نظام القدوم الإلكتروني إلى كوريا
طرح 28 فرصة استثمارية في بدر الجنوب
الاقتصاد السعودي يسجل أعلى سيولة في تاريخه بـ3 تريليونات ريال حتى فبراير 2025
القبض على 31 مخالفًا لتهريبهم 409 كيلو قات في جازان
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11502 نقطة
بعد الموافقة السامية.. جامعة الأميرة نورة تمنح الأميرة فهدة آل حثلين درجة الدكتوراه الفخرية
الزواج يحقق مقصداً من المقاصد الخمسة العليا للشريعة، وهو ميثاق غليظ كما وصفه القرآن الكريم في قوله تعالى: “وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إليها وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً..” الآية، وبهذا العقد الوثيق تتشكل الأسرة التي تُمثل اللبنة الأساسية لتكوين المجتمع وترابطه وسلامة بِناءه، ويوضح هذا العقد المقدس المهام والواجبات والأدوار التي ينبغي أن يؤديها كل الأطراف المعنيين بهذا الميثاق.
ومع قداسة هذا الميثاق والأهمية يحدث اختلافات بين الأزواج بحكم الطبيعة البشرية وهو أمر في ظاهره طبيعي، وقد لا تخلو أسرة من تجاذبات في جهات النظر، وقد تكون هذه الاختلافات (ملح الحياة كما يقال) إذا لم تصل إلى خلافات وصراعات ينتج عنها انفصال بين الزوجين وخاصة من لديهم أطفال، ومتى ما حصل الانفصال أصبح الضرر متعدياً إلى أطفالهم.
ومن أشد تلك الأضرار عندما تسيطر الرغبة في الانتقام للذات من أحد الأطراف لإيقاع الضرر على الآخر من خلال الأطفال، في ظل عدم وضوح أو تجاهل بعض مواد النظام الخاص في الأحوال الشخصية، وقد يصل الأمر إلى حرمان الأطفال من أبسط حقوقهم في التعليم والصحة وتعطيل إصدار وثائقهم، ومستندات تسيير متطلباتهم الحياتية، مما يساهم في كثير من المشاكل والأضرار النفسية والمعنوية للأطفال الذين يحدث عدم تفاهم وانفصال بين والديهم.
ومع أن الأجهزة الحكومية التي تقدم خدماتها المباشرة لتلك الفئات تعمل لتلافي ما قد يحصل من تبعيات وإضرار، كوزارة التعليم والصحة والأحوال المدنية وغيرها، من خلال ما تقوم به من جهود مباركة لتجنيب الأبناء الآثار النفسية لتلك الصراعات، بالعمل المستمر لتطوير أنظمتها وتحديثها ومراجعتها تبعا لما يرصد من وقائع وقضايا، لكن الجانب الأهم في تلافي وتراكم نتائج هذه المشكلات لا يقف فقط عند تلك الأجهزة، بل يقع على ثقافة المجتمع بشكل عام وعلى فهم الحقوق ووضوح الواجبات بشكل خاص بين طرفي الخلاف.
فما كان يفرضه العرف والعادات في السابق، أصبح في العصر الحاضر متغير، فالمجتمع قبل فترة زمنية ليست بالبعيدة جدا، يعتمد ويٌؤمِن في التكامل الأسري من خلال الأسرة الممتدة التي تضم جميع أفرادها تحت قيادة رشيدة واحدة يمثلها الجد على سبيل المثال، في حين أصبحت الحياة في الوقت الراهن تعتمد على الأسرة النووية التي تتمتع بالاستقلالية، وعدم مشاركتها غيرها في المسؤولية كما كان في السابق، وتغير دور المرأة من ربة بيت إلى ربة عمل، وانتشار العلم والمعرفة، أدى إلى تمسك الطرفين فيما يراه حق له دون إيثار الأطفال على نفسه، بالإضافة لكثير من العوامل التي تساهم من آثار وأضرار الانفصال بين الزوجين في حال وجود أطفال.
ومع تصاعد ظاهرة حالات الطلاق وتزايد النسب السنوية لها، حيث بلغ إجمالي عدد صكوك الطلاق الموثقة (51،125) صكاً في إحصائيات عام 2019م، وما يترتب على هذه الظاهرة من مخاطر على الأسرة والمجتمع، ينبغي التصدي لها والحد منها بكل ما هو متاح وممكن، ولعل أهم خطوة للتصدي لأثارها أو التقليل منها على الأطفال بشكل خاص، سيكون من خلال شروط عقد الزواج، باعتباره من أهم العقود التي فيها حقوق، فالشائع عند الناس والمتداول في شروط هذا العقد يظهر في الجوانب المالية والدراسية والعمل وغيرها، ويتجاهل شروطاً أخرى غاية في الأهمية، لحماية مقاصد الزواج الأساسية والتي شُرع من أجلها وهي الذرية وحفظ حقوقهم، عندما يحدث الانفصال في وجودهم، وفي ظل هذا التطور في المفاهيم والتمسك في الحقوق فلماذا لا يتم التطرق لذلك في عقد سامٍ هدفه صيانة الأسرة وحماية الطفل؟ وفي الغالب أن التوافق على شروط العقد وارد ومدرك في البداية، لكنها صعب عند حدوث الصراعات والخلافات.
ومع أهمية دور الوعي بخطورة ما قد يقع على الأطفال من آثار نفسية واجتماعية وتشتت وضعف في التربية الصحيحة، يجب أن لا يقتصر الدور على الأجهزة الحكومية المعنية، بل ينبغي أن يشارك المؤثرون من أفراد المجتمع كالدعاة ووسائل الإعلام المختلفة من خلال تبني برامج توعوية تبين الحقوق والواجبات والأنظمة المعمول بها، وتوضح المخاطر والأضرار التي تقع على الأطفال بشكل مباشر، فالشراكة المجتمعية سمة الرقي والتقدم في المجتمعات، ومؤسسات المجتمع المدني عليها واجبات وأدوار مهمة لم تصل إلى مستوى الرضا في المجتمع.
حفظ الله الوطن وأدام عزه
المسولليه المشتركه
دلعه لسبع وادبه لسبع وصاحبه لسبع ثم اترك له الحبل بغاربه عند سن واحد وعشرين بحكم المسولليه المفروض عند سن واحد وعشرين لانتاج جيل قوي غير مرهق وضعيف عندما يبلغ الولد واحد وعشرين يكون لديه ثلاثه اشياء ضروور يه منزل خاص ملك ليس فيه ايجار او دين سياره خاصه ليس فيها دين احقيه اختيار الزوجه والمهر متوفر ثلاث نقاط نسعى لها جميعا لابناءنا لكي يكونوا اقوياء ويتفرغون لاهميات افضل فلا يرهقون وكلها تصب للوطن فمن يعد هذا الاعداد وتجربته فله الشكر بعد الله تعالى بكل بالعلم والا والمال نبني